شاعر المليون في حوار مرئي
عمار الزريقي
تقولöين ما شأúنöي¿.. سأرúوöي حöكايتöي
قبيúل اكúتöمالö البöدúءö كانتú نöهايتöي
بدأúت إöذا بöالصöفúرö¿ – كلا بلغúته
أخöيرا وكان الصöفúر فöي البدúءö غايتöي
أهذا اسúمك الفöعúلöي¿ – سöر بöلا فم
دعöيهö فإöنöي مدúرك بöالكöنايةö
ولöدت وأمöي بöنúت عöمúران لمú يزلú
أبوها صبöيا تحúت رحúمى وöصايتöي
وفارقúت مهúدöي بعúد عام بöداخöلöي
“تأبط شرا” مöنú ذöيولö النöكايةö
أما كنúت تدúرöي¿ – كنúت أدúرöك أننöي
أمارöس جهúلöي خشúية مöنú دöرايتöي
****
وحöين اقúترفúت الشöعúر¿- مهúلا هويúته
فألفúت أبúياتا وماتتú هöوايتöي
وفوúزك بöالمöلúيونö هلú كان صدúفة¿
سمتú بöي على رöجúسö الدنانöيرö غايتöي
فأصúبحúت أبúنöي فöي خيالöي ممالöكا
وأغúرöس فöي مسúتنúقعö الفقúرö رايتöي
لöماذا¿ – لöأنöي حöين ألúغيúت مöخúلبöي
تواضع قانون القوى عنú حöمايتöي
****
خرجúت عنö المأúلوفö¿- لا بلú ألöفúته
أليúس خروجا¿ – تöلúك أغúبى وöشايةö
فما أبúدع الرواد إöلا تسولا
علي.. على ما عöفúته مöنú نöفايتöي
ومنú لمع النقاد حتى تمكنوا
وصاروا نجوما حöين شاختú وöلايتöي¿!
وكانوا إöذا جارتú عليúهöمú ظروفهمú
أوö اسúتهúدöفوا خبأتهمú فöي (عبايتöي)
وكانتú جمالöيات أزúهى نصوصöهöمú
تقاس على ما شابها مöنú بöدايتöي
ولوú لمú أقلú شيúئا لعدتú بلاغة
وأصúبح سöر الصمúتö فöي الناسö آيتöي
****
وهلú لöلúحداثöيöين ذöكúر كما ترى¿
نعمú : أمة موبوءة بöالدöعايةö
فكمú ناطöق بöاسúمö الحداثةö لا يعöي
مöن اللفúظö إöلا الرسúم.. يا للغöوايةö!
وكمú مöنú “قلöيúلö الذوúقö” يعúصöر بطúنه
ويجúنöي على الإöبúداعö أقúسى جöنايةö
فيخúرöج روúثا “راقöيا” تسúتسöيغه
أنوف مسوخ أوú مباغöي جöبايةö
ترى صحف الأحúزابö تعúنى بöذöكúرöهö
وتولöيهö دور النشúرö جم الرöعايةö
يقولون: معúنى الشöعúرö فöي بطúنö أهúلöهö
– سيخúرج مöنú أدúبارöهöمú فöي النöهايةö!
****
وهلú تنúقد القراء¿ لا ليúس كلهمú
فمöنúهمú غوöي مفúعم بöالهöدايةö
إöذا صارتö العدúوى شهادة صöحة
فلا خيúر فöي مشúفى ولا فöي وöقايةö
****
كلام أخöير كنúت تنúوöي مقاله¿
– لدي كثöير مöنúه لكöنú.. كöفايتöي
****
• صعدة – 5 أبريل 2007