حداء الروúحú

حسن عبدالله الشرفي


منú قبل أن أقرأ حرف الندا
والتقي بالأبجدية
كتبته شعرا بعيد المدى
بالدنúدناتö العسجديةú
وامتد في وعيي لذيذ الصدى
وفي خيالي كالتسابيح
***
كان «الúخبرú» في هاجسي مبتدا
ومانحا نحúو ابúنö فارسú
فرöحúت بالعصفور لما شدا
فيú خاطري شدúو النوارسú
بالأمسö ناجانöيú بöهمúسö الندى
واليوم صلاتöيú تراوöيحú
***

أرى ضلال الشعر فيهú الهدى
حتى ولو منú غير إعرابú
تاللهö ما ضاعتú «فروúضهú» سدى
مادام قلبيú فيúه محرابú
وليس مöنيú فيúه منú عردا
إن لم يكنú بوúحيú أراجيح
***
هذا حداء الروح يا من حدا
وما التقى حادöيúه بالروحú
ما عدúت أدريú كيف تلقى غدا
والصوت في دنúياك مبحوحú
ما أسúعد الإنسان ما أسúعدا
إذا تماهى في التواشيح

* صنعاء 2013/11/30م

قد يعجبك ايضا