هاشم الاخضر…..
عبدالرحمن بجاش
فقط لمحت صورته على صفحتي في ديوان العرب العاربة أو سوق عكاظ (الفيسبوك) حتى رحت أتأمل مليا في تضاريسها …جبال شاهقة ….وأودية سياله …كدرة احوالها تهفهف الريح خضرة زرعها وسيل مداحص ينحدر إلى وادي الاهجوم وجبران تعتلي القمه …ونحن في كل حول نقف نبحث عن سبولة وعكاب ……. يقولون أن الثلج يسكن القمه العالية والبياض الذي يسكن الرأس الكبير والهامة العالية دليل النضج والتجربة التي يفترض بالأجيال الجديدة أن تتعلم منها وتستلهم التجربة هاشم علي عابد هامة عالية قمة يسكنها الوطن همومه حلمه بوطن ناضل امثال هاشم وهم لو تعلمون كثر فوق ما تتصورون خاصة المغمورين منهم الذين قدموا وقدموا ولم يطلبوا مقابل ولم يدعوا ولم يصدعوا رؤوسنا (احنا المناضلين اين حقنا) خذ في السلسلة درهم نعمان ابو البابور المرسديس الذي ربى جيلا بحاله خذ المسني والد عبدالرحيم خذ سيف القدسي خذ الوعيل خذ أحمد قاسم في شارع 26 سبتمبر الطريق الذي ادى بالناس إلى كل مناحي البلد واحمد قاسم بيده الراديو توشيبا يتابع خطابات عبدالناصر يزهو بها وانا اسمعه اليوم الثاني صباحا يهادر جدي عم والدي (سمعت يوليد جمال مو قال امس الله يطول بعمره) بشر بكامله يهادر الاحلام والامال سرقها من سرقها يخرج في المظاهرات والمسيرات يحلم بالغد الافضل اين أحمد عبدالقادر الاغبري ومحمد علي الاكوع وجازم الحروي قبلهما ومحمد مفرح نسيه الجميع .
كنت طالبا في الكويت الاعدادية بتعز اسكن بيت المخلافي بجانب مقبرة وادي المدام العب الكره كلما سنحت الفرصة أمام بيت الحاج عبدالله العديني والد عبدالكريم وأحمد وعبد الرقيب وعبد السلام وبالقرب أحمد ناجي العديني وأنا وصادق العد يني نجرح ارجلنا الغضة بأحجار المقبرة حبا بالكرة في بيت الحاج يسكن طالب الثانويه سلطان العتواني وفي الطابق الارضي يسكن الاستاذ هاشم عالي – اكررها عالي -عابد يصدر صحيفة مارب من ذلك البيت المتواضع ترى هل هي موجودة في متحف نقابة الصحفيين وكذا وحدة عز الدين ياسين !!!!! وفي الحزب الناصري بالتأكيد اسمه في لوحة المجد لامثال هاشم خلاصة الخلاصة : هاشم علي عابد القيادي الناصري من الرعيل العظيم : نحن نحترمك ….وهذا ما نستطيعه.