مخدة..لمنتهىالأسحار

محمد المهدöي

لا ريب في الجبل البعيد ونارöهö
وبكامل الرؤيا لدى أسرارöهö
نصف المكان ممكن من نصفهö
قلبا تمكن من مدى أسفارöهö
مرت به آثاره.. وقفتú على
أثر هو الممتد من آثارöهö
ولأن خلف السور بعد مطلق
ما أقرب الأبعاد من أسوارöهö
وكثيرة أسماء إطلالاتهö
حفöظتú نداءاتي رؤى أبصارöهö
وعلى ذهول الذاهلين تقودني
إطلالة مجنونة بمدارöهö
وهناك يتسع المساء كأنما
جسد التشظöي كان مهل نهارöهö
وكعادتي حتى وإن ضاق الصدى
لا أرتدي إلا ضلال إزارöهö
تتوسد المعنى مواقيتي ولي
منه مخدة منتهى أسحارöهö
ولأن لي عهدا من السهد الذي
لا ينتهي أنا خطوة لمسارöهö
وأنا دليلي في وصول دليلهö
وأنا وصولي في المكوث لدارöهö
لي منه في منفى الحنين بطاقة
وله اعترافي شاعرا بجوارöهö
أناú واحد من أهلهö, من آلهö
أناú من عشيرتهö ومن أعشارöهö
أناú أمة محبوبة في قلبهö
أناú كل قلب كان في أنصارöهö
وهو المكانة والمكان, وخافقيú
متمكöن بöحرائهö وبغارöهö
لي غارة كونية, ومجرة
روحية تحيا على أقمارöهö
وله بقية غربتي وقصيدة
محفوفة, وهوى شهيد قرارöهö
******

قد يعجبك ايضا