أسئلة لمن يجيب ¿

أحمد غراب

 - السؤال الأول /  لوزير الإعلام اليمني متى تعود وكالة الأنباء اليمنية سبأ .. جواب نهائي  ¿!
السؤال الثاني / لوزير الخارجية ووزير المغتربين في وقت يمر فيه المغتربون اليمنيون بأقسى الظروف ويعانون أشد المعاناة تتبادلون الاتهامات في ما بينكم عن الجهة المخولة بفرض رسوم ترحيل على هؤلاء المغتربين وتتناسون عدة أمور في غاية الأهمية :
أحمد غراب –
السؤال الأول / لوزير الإعلام اليمني متى تعود وكالة الأنباء اليمنية سبأ .. جواب نهائي ¿!
السؤال الثاني / لوزير الخارجية ووزير المغتربين في وقت يمر فيه المغتربون اليمنيون بأقسى الظروف ويعانون أشد المعاناة تتبادلون الاتهامات في ما بينكم عن الجهة المخولة بفرض رسوم ترحيل على هؤلاء المغتربين وتتناسون عدة أمور في غاية الأهمية :
الأول يفترض أن وزارة الخارجية ووزارة المغتربين تقدمان يد العون للمغتربين في هذه اللحظة بكل الوسائل والأهم من ذلك كله تكثيف الجهود الحكومية والدبلوماسية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه أو أضعف الإيمان لترحيل المغتربين وإعادتهم إلى بلدهم دون مراكنتهم وتدويخهم السبع الدوخات وفرض رسوم ترحيل حرام يا ناس هذا الشيء يعني موت وخراب ديار قرأنا بالأمس خبرا عن توجيه من الخارجية بإلغاء الرسوم وما كان ينبغي من البداية أخذ الرسوم ثم على ماذا هذه الرسوم وأنتم لم تباشروا في ترحيل الناس ما غير تعبئة استمارات ودفع رسوم ثم دبر نفسك وكيفما دخلت تخرج !!
الثاني : أين التنسيق بين الوزارات الحكومية¿ وأين التنسيق بين وزارة المغتربين ووزارة الخارجية ¿ وأين التنسيق بين كلا الوزارتين وبين الجهات المعنية في الحكومة السعودية للبدء بترحيل المغتربين لتجنيبهم البهذلة والحبس سنة كاملة والغرامة وهم في ظروف ما يعلم بها إلا الله منهم من باع كل ما يملك في اليمن وفي الأخير لاحصل فيزا ولا اغترب وحتى لم يستطع أن يخرج !!.
السؤال الثالث / لوزير الأوقاف والإرشاد في العام الماضي حجاج يمنيين دفعوا كل ما جمعوه من فلوس لوكالات عمرة وتم النصب عليهم وأخذوا أموالهم ولم يحجوا بيت الله وهؤلاء حتى اللحظة مازالوا يأملون بأن يتم استرجاع فلوسهم أو تسفيرهم للحج حتى حجاج بيت الله لم يسلموا من النصب ولم يجدوا من ينصفهم في هذا البلد ¿!
والسؤال المهم الآن هل تتكرر المأساة هذا العام وهل تظل هذه الوكالات بلا رقابة ولا محاسبة وهل تستمر المعاناة البيروقراطية التي تتسبب بتأخير المعتمرين والحجاج حتى يفوت الأوان ¿!! ماذا أعددتم ¿!
السؤال الرابع للأخ وزير الصحة : كنتم قد بدأتم أثناء عملكم في مستشفى الثورة في مشروع مستشفى الطوارئ الذي من شأنه أن يخفف الكثير من المعاناة والمآسي التي يواجهها المرضى في اللحظات الحرجة عندما يتم تحويلهم من مستشفى إلى آخر بسبب عدم وجود سرير فاضي في العناية وإذا راح الواحد منهم مستشفى خاص يشتي له الليلة على الأقل بمائتي ألف ريال يعني إذا جلس أسبوعين بيبيع البيت علشان يسدد فاتورة المستشفى والسؤال بعد أن أصبحتم في وزارة الصحة أليس من الأحرى أن تمضوا في هذا المشروع ¿ وأن تسعوا إلى إعادة إنعاش مركز القلب في مستشفى الثورة بعد التدهور الذي أصابه خلال الفترة الأخيرة ¿!
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي .

قد يعجبك ايضا