نقابة الصحفيين تبحث عن مجلسها المنتخب!!

حسين محمد ناصر


 -  الأسبوع الماضي كنت وعدد من الزملاء من عدن  ولحج وتعز وحضرموت والحديدة وصنعاء ضمن قوام الاجتماع التشاوري لرؤساء الفروع واللجان الصحفية في المحافظات وذلك في إطار التحضير العام للمؤتمر العام للنقابة.
حسين محمد ناصر –

الأسبوع الماضي كنت وعدد من الزملاء من عدن ولحج وتعز وحضرموت والحديدة وصنعاء ضمن قوام الاجتماع التشاوري لرؤساء الفروع واللجان الصحفية في المحافظات وذلك في إطار التحضير العام للمؤتمر العام للنقابة.
ناقش الاجتماع سير النشاط العام للنقابة بدءا من اللجان الصحفية في المحافظات مرورا بالفروع وانتهاء بمجلس النقابة حيث استعرضت اللجان أوضاعها وأنشطتها والمصاعب التي تحول دون تنفيذها والخطط والبرامج وعرض رؤساء الفروع فعالياتهم وما يعانون أيضا من صعوبات وبالمقابل عرض وكيل النقابة الزميل مروان والزملاء نبيل الأسيدي وشبيطه وجبر والصعفاني الوضع الحالي للنقابة وخاصة أوضاع مجلسها المنتخب في المؤتمر العام الرابع.
وتبين من خلال أحاديثهم أنهم هم الأعضاء الذين يتصدرون أنشطة وفعاليات المجلس إلى جانب الأستاذ النقيب أما البقية وهم الأكثرية فقد انقطع حضورهم ومساهماتهم ونشاطهم عن النقابة منذ أكثر من سنتين ونصف!!
تصوروا (60) شهرا لا يعرفون أين يقع مقر نقابتهم الذين هم أعضاء مجلسها ويفترض تواجدهم اليومي فيه!!
> تحمل الزملاء ياسين ومروان ونبيل وشبيطه وجبر ومعهم المستقيل كموقف من عدم انتظام جلسات المجلس «الزميل عبدالله الصعفاني» مهمة قيادة النشاط العام بمختلف دوائرة بينما ظلت الاعتمادات تصرف للجميع.
> إزاء هذا الحال قدم اللقاء التشاوري توصية بعقد جلسات المجلس بمن يحضر من أعضائه ودعوة رؤساء الفروع واللجان الصحفية إلى اجتماع آخر للوقوف أمام وضع المجلس وانتخاب أعضاء بدلا من أعضاء المجلس الذين تنطبق عليهم إجراءات النظام الداخلي نظرا لما تتطلبه الفترة القادمة من نشاط مكثف ومتعدد الأوجه للتحضير لعقد المؤتمر العام في أسرع وقت.
وكانت مواضيع البطاقة والعضوية والنظام الداخلي من أبرز القضايا المثارة وفرضت عقد اجتماع عاجل للجنة «النظام الداخلي» الذي أقر ضرورة انزاله إلى اللجان والفروع لمناقشته واغنائه بالملاحظات والمقترحات.
خاصة وأنه حمل أفكارا جديدة أبرزها تحويل النقابة إلى «اتحاد» ينظم التواجد العام والمشاركة المسؤولة في قيادته وفعالياته من قبل الجميع بالتواجد المعقول إن لم نقل بالمناصفة القيادية وربما حسم «الحوار الوطني» شكل النقابة الجديد بما سيقرره بصدد شكل الدولة الجديدة أكان فيدرالية أو أقاليم وهو ما سينعكس على جميع المنظمات والاتحادات بل ومصير كثير من الكيانات.
وهناك مشروع التكافل «القرض الميسر» ومشروع قانون صندوق الصحفيين الذي يحمل الكثير من الخدمات والإيجابيات لأوضاع الزملاء وخاصة المرضى منهم والزملاء ذوي الظروف الاجتماعية الصعبة ونعتقد أن إقراره لاحقا من الأهمية بمكان خاصة إذا تم منح النقابة منصب المدير التنفيذي.
كان الاجتماع فرصة للتعارف وتبادل الخبرات واستطاع زملاؤنا في مجلس النقابة أن يجسدوا صفات القيادة المتواضعة والمسؤولة والقريبة من معاناة زملائهم في المحافظات الذين خرجوا بإنطباعات ممتازة عنهم كمجموعة قيادية فاعلة ونشطة قدمت كشفا بإنجازاتها بكل شفافية وثقة ونالوا التقدير والاحترام وسيكونون ضمن المرشحين للمجلس في مؤتمره العام القادم بدون أية تحفظات.
مسودة مدونة سلوك للصحافة اليمنية
– احترام الحقيقة وحق الجمهور في معرفة هذه الحقيقة هي مسؤولية الصحفي الأولى.
– على الصحفي الالتزام بالمصداقية والوضوح والشفافية والدقة في الحصول على المعلومات.
– يلتزم الصحفي بعدم الكشف عن مصادره والحفاظ على السرية المهنية.
– أثناء تأدية الواجب على الصحفي الدفاع عن مبادئ الحرية في كل الأوقات وأن يحافظ على النزاهة.
– على الصحفي أن يتجنب الخوض في القضايا التمييزية من أي نوع كان.
– يجب على الصحفي أن يعد التقارير بما يتوافق مع الحقائق التي يعرف مصدرها الأصلي.
– على الصحفي احترام الحقوق الفكرية والأدبية وعدم التعدي عليها.
– يجب على الصحفي ألا يخفي معلومات تهم العامة أو أن يقوم بتزوير الوثائق.
– على الصحفي أن يعتبر ما يلي جنحة وإساءة مهنية خطيرة.
– الغش.
– التشويه المقصود للحقيقة تلطيخ السمعة القذف والتشوية الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة.
– عدم قبول أي شكل من أشكال الرشوة هدفها التأثير إما في نشر مادة صحفية أو الدفع لإخفاء مادة صحفية.
نقابة الصحفيين – صنعاء
تعليق عام
– الإشادة بجهود من تبقى من أعضاء المجلس ووقوف الفروع واللجان الصحفية خلفهم حتى عقد المؤتمر

قد يعجبك ايضا