نسيج المجتمع اليمني نقي وسليم ومشكلته الوحيدة هي السياسة والسياسيون

اجرى الحوار منصور شايع


اجرى الحوار / منصور شايع –
أكد أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء الدكتور حمود العودي أن الوضع السياسي في اليمن جزء لا يتجزأ من الوضع السياسي العربي بالدرجة الأولى والعالمي بدرجة ثانية فهو مشهد مليء بالمتغيرات ومليء بالأحداث والتباينات والاتفاقات والاختلافات وكل ما يمكن أن تشهده مرحلة انتقالية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى مشيرا في مقابلة مع الـ”الثورة” إلى أن الحوار مبدأ أنساني عظيم وديمقراطي لا بديل عنه وهو الخيار الذي لا خيار معه لأننا نسمع البعض يقول أن الحوار لن يأتي بشيء ولن يفضي إلى نتيجة وسيفشل وهو غير مفيد ولكننا نقول لهؤلاء اقرؤوا التاريخ وكل الأحداث التي تمر لن نجد أي حدث في العالم أو التاريخ في الدنيا يرفض الحوار إلا وينتهي إلى الحوار . موضحا أن النزعات الانفصالية ودعوات فك الارتباط جاءت نتيجة حتمية هو للفساد الذي ما أسسناه منذ العام 94م حتى 2011م المزيد في الحوار التالي ¿

• بدية كيف تقرأون الوضع الاجتماعي والسياسي على الساحة اليمنية في الوقت الراهن¿
– قراءة الوضع السياسي في اليمن هو جزء لا يتجزأ من الوضع السياسي العربي بالدرجة الأولى والعالمي بدرجة ثانية فهو مشهد مليء بالمتغيرات ومليء بالأحداث والتباينات والاتفاقات والاختلافات وكل ما يمكن أن تشهده مرحلة انتقالية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى والذي يمكن أن يقرأ من خلال هذه التنوعات المختلفة هو أنني شخصيا كمراقب أقول برأي المتفائل كما يقال أن الحركة فيها بركة ” وما دامت الأمور تتحرك وتدور فهي لا تتوقف إلا عند نقطة جديدة وأفضل مما كانت عليه في كل الأحوال وهو ما يلاحظ في سير الأحداث والمتغيرات بدءا من ثورة الشباب في 2011م بكل ما رافقها من أحداث ومتاعب ومشاكل وتضحيات ومآسي من العنف والقتل والاقتتال وصولا إلى المبادرة الخليجية والتوافقات السياسية التي تمت أو التقاسمات بالمعنى الصحيح في رأيي وليس توافقا لكل الناس انتهاء بالحوار الوطني .. وعندما نقيس متاعب الآخرين في مسيرة الربيع العربي نجد أنفسنا أننا من الفائزين من حيث الخسارة ونمر بأقل التكلفة ومن اقرب الطرق حتى هذه اللحظة لكننا لم نصل بعد إلى بر الأمان وكل الاحتمالات الطيبة والسيئة واردة وما يزال كل شيء ممكنا وبالتالي يتوجب على كل الشرفاء والطيبين والمحبين لوطنهم اليمن أن يحرصوا على الدفع بعجلة التحرك للأحداث في الاتجاه الايجابي الذي يخدم قضية اليمن ويخدم وحدة واستقرار اليمن ويحدث التغيير الوطني والثوري العميق والمطلوب الذي يطالبه السواد الأعظم من الناس لأنه هو الضمان الأساسي الذي سيضمن استقرارا حقيقيا ودولة مدنية وشراكة حقيقية في السلطة والثروة في المستقبل ليمن ديمقراطي موحد .
الخيار الوحيد
• ما هي انعكاسات انعقاد مؤتمر الحوار الوطني على الوضع الاجتماعي في اليمن ¿
– من حيث المبدأ هو شيء عظيم ومبدأ أنساني وديمقراطي لا بديل عنه وهو الخيار الذي لا خيار معه لأننا نسمع البعض يقول أن الحوار لن يأتي بشيء ولن يفضي إلى نتيجة وسيفشل وهو غير مفيد ولكننا نقول لهؤلاء اقرءوا التاريخ وكل الأحداث التي تمر لن نجد أي حدث في العالم أو التاريخ في الدنيا يرفض الحوار إلا وينتهي إلى الحوار يرفض الحوار ويدخل الناس في عنف وفي صراع دموي قاتل لكنهم ينتهون إلى الجلوس على طاولة واحدة والتفاوض حتى على أساس الغالب والمغلوب على الأقل وبالتالي على من يشكك في الحوار أو لا يريد الحوار لسبب ما في نفسه أو لسوء فهمة ان يفكر بما هو البديل والمخرج الذي يمكن أن نصل من خلاله إلى بر الأمان بهذا البلد ما لم يكن هناك مشروع مزيد من تمزيق الممزق وتجزئت المجزأ والعنف الذي يرفضه الشعب اليمني جملة وتفصيلا بالتالي الحوار من هذا المنطلق شيء عظيم .. نقاط الضعف في الحوار أو الخطأ في تقديري في مكونات العمل الحوارية كثيرة جدا للأسف الشديد لكن أقول هذه الأخطاء بمقولة علي ولد زايد ” بتله على ثور زاحف ولا تجدي للصحاب ” لماذا ¿ لو أخذنا تشكيلة الحوار أولا من المتحاورين كثيرا منهم ولأن هؤلاء المتحاورين الذي تسببوا في كل المفاسد وكل الأخطاء والحروب والصراعات هم يتحاورون فإذا كانوا قد فشلوا وهم حكام وقادة والناس تحترمهم وتهتف بهم فكيف لهم أن ينجحوا الآن إلى هنا وكفى كما يقول لهم الناس وبالتالي يخرجوا بماء الوجه وان لا يفكرون بان هذا الشعب تركة ممكن أن تورث لأحد لأنهم لو ظلوا يفكروا بهذا المنطق من داخل الحوار أو من خارجه أو من خلف الدبابة والمدفع فإنها الكارثة التي سيكونون هم أول ضحاياها ولن يفنى الشعب اليمني .. فقد يخسر الشعب وقد يتعب ويتضرر أكثر لكنه سيظل وسيبقى أما هم فقد ينتهوا إلى أسوا مما قد وصلوا إليه وبالتالي نتمنى أن يتجاوزوا أنفسهم ويعقلوا ويفهموا الحكمة القائلة ” لو دامت لغيرك ما وصلت اليك ” هذا شيء..
الشيء الآخر أنا أؤمن وأثق ب

قد يعجبك ايضا