العبي يا صلصة

أحمد غراب


أحمد غراب –
قد تكتشف أن حب الوطن لدى البعض أشبه بالبلوتوث طول ما المصلحة قريبة منه يكون مرتبط بالوطن ولما المصلحة تبعد يبحث عن أجهزة أخرى.
ويامال اليمن يالله يا مالي طال الحوار يا انتخابات تعالي وطالما جبنا في سيرة الحوار والانتخابات فأنا اتفق مع إعادة التفكير في المدد الزمنية للحوار
فخير الحوار ما قل ودل صحيح مشاكل البلاد ما يتحملها جبل لكن بالعقل والمنطق الاسهاب والاطناب في مدة الحوار ستجعل الشعب يمل الناس تحمسوا مع الحوار أول يوم وثاني يوم فتحوا الإذاعات وتابعوا الجلسات ومن ثالث يوم اخذوا الريموت وقالوا فليمدد أبا حنيفة ولايبالي وقلبوا قناة ثانية .
البلد في حالة لخبطة وعركة واعتقد والله اعلم أن السياسة في أي بلد تشبه الاكلات الشعبية التي يأكلها أبناء هذا البلد تستطيعون بكل بساطة أن تقرأوا حالة البلد ستجدون السياسة عصيد والصراعات حرضي سلته والمال العام شربة وصيادية والكهرباء مطفاية والجهل مطبق.
ولو تلاحظوا أن المغتربين اليمنيين بيأكلوا كبسة واكبر مشكلة يعانوا منها الكبسات والترحيل.
وستجدون حال الأحزاب كحال الأمهات اللواتي يتفرجن على برامج الطبخ اربع وعشرين ساعة ويطبخن شوية شفوت مع السلطة.
وقد قرأت مؤخرا أن وزارة الزراعة مقبلة على استيراد الطماطم بعد فشل الجهود الرامية إلى مكافحة الحشرة التي أصابت المحصول فقلت في نفسي الشيء الوحيد الذي برعت اليمن في إنتاجه محليا هو ” السحاوق ” وهي أكثر ما نتذكره ونحن في الخارج وبالتالي لا يجب بأي حال أن يعيش البلد.
أزمة ” سحاوق ” لأننا ما صدقنا أرجعنا الثقة المفقودة بين الشعب وسلة الطماطم التي نسميها في اليمن ” المجنونة “
وهو اسم على مسمى فهي مجنونة وستين مجنونة كمان
أوقات تحصل السلة بخمسمائة ريال
وأوقات ما تحصلها بسبعة آلاف ريال.
وقد أكد ميثاق الأمم المتحدة للمخضر على حق
الشعب اليمني في الحصول على طماطم عاقلة
دون الحاجة إلى تلك الطماطم التي تهبط من السماء ولسان حالها
إذا غابت الطماطم العبي يا صلصة.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي