أي خبطات ¿!

أحمد غراب

 - 


 تعرفون لما نجلس نقول لبعضنا البعض أي خدمات ¿ مع انه مافيش أي خدمة لكن تحسبها بالنية وكأنك قدمت خدمة مع انهما كلمتين لاغير.
وبالمثل يبدو ان الخدمات الاساسية التي تقدمها الحكومة
أحمد غراب –

> تعرفون لما نجلس نقول لبعضنا البعض أي خدمات ¿ مع انه مافيش أي خدمة لكن تحسبها بالنية وكأنك قدمت خدمة مع انهما كلمتين لاغير.
وبالمثل يبدو ان الخدمات الاساسية التي تقدمها الحكومة ان كانت خدمات من الاصل ستصبح بالنية يعني مافيش كهرباء بس تسدد الفاتورة على اساس انك استضيت بنيتك مافي امان وفيه فلتان بس تدي حق العسكري وكأنه امنك حتى لومايقدر يأمن نفسه يعني الشرطة في خدمة الشعب بالنية وليس بالواقع.
تستخدم كروت الاتصالات او الانترنت ويخلص رصيدك بأسرع من السرعة وتسأل نفسك ما اسرع فيقولون لك حتى لو الجهاز طافي انت نويت انك تستخدم النت فجاءت الفاتورة على النية.
ولهذا يقول للشعب ثلث ما نطق يعني بتشغلونا ليل نهار أي خدمات أي خدمات وها نحن وصلنا لها الحكومة اليمنية اول ما تطلع تقول للشعب أي خدمات وبعد شهرين تقوله أي خبطات أي حنبات أي ازمات أي فلتانات أي جرعات أي برعات اي حق القات .
اذا طلعت الثورة فوتوشوب فالنية كانت فوتوشوب.
واذا طلع الحوار مخضرية فالنية كانت مخضرية.
فهل نحتاج الى تشكيل لجنة تسمى لجنة النيات لتفصل لنا بين النيات السوداء والبيضاء ¿!
يعني لما تقولي الاستثمار وبعد سنوات لا نجد سوى استحمار واستئثار ¿ فمعنى ذلك ان نيتك لم تكن استثمار من اجل الشعب بل من اجلك يعني يحددوا نواياهم على انفسهم او شلتهم او حزبهم او مؤيديهم فيبنون كروشهم ويشيدون قصورهم ويسلحون مرافقيهم ويدعمون عناصرهم واحزابهم بالمناصب ويحسبون نيتهم لليمن مع ان نيتهم وقف للذرية من الدبابير.
حجم السلع يتناقص عاما بعد عام واسعارها ترتفع لأن نية المصنعين تتناقص وحجم الغش التجاري والتهريب يزداد بشكل مرعب لأنك نية الشجع والطمع وانعدام الرقابة والمقاييس تزداد.
الخدمات تتدهور شيئا فشيئا حتى اننا صرنا الشعب الوحيد في العالم الذي يستخدم الموبايل في الاضاءة اكثر من الاتصالات وشفنا اليوم اعلانات عن ملاعق مضيئة تحسبا لرمضان حتى لانأكل في الظلام على الاقل تستضي الملعقة اللي بتأكل فيها.
ما يسمى التأمينات بصفتي موظفا في الدولة استطيع ان ابصم بالعشرين بأنها اسخف نكتة في هذه البلد فكل المبالغ التي يتم خصمها منا لم نجد منها شيئا فعلام ماذا تؤمنون ¿ نريد من يؤمنا من خرافاتكم وبعسساتكم رجعوا لنا ما خصمتموها وما تخصمونه من معاشاتنا فوجودكم من الاساس كان يعتمد على الخصم فقط هذه النية ولهذا كان قدركم الافلاس ناقص انتم كمان تقولوا لنا التأمينات بالنيات يعني تخصمون وتقطعون من معاشاتنا وتقولون قد امنا عليكم بالنية وكما قال الشاعر متيم بالهوى يحكي حكاية هبر محشية
معاكم صادق النية.
أي خبطات ¿
«اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي »

قد يعجبك ايضا