تأخر نزول الفريق إلى صعدة يرجع لعوامل فنية وتقنية

حوار نورالدين القعاري

 - 
قالت نبيلة الزبير رئيسة فريق صعدة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل إن سبب تأخير الفريق في نزوله الميداني إلى محافظة صعدة يرجع إلى أسباب تقنية وفنية كما أشارت إلى أربع نقاط تم الاتفاق عليها من قبل جميع الأطراف والمكونات وتم التحفظ
حوار/ نورالدين القعاري –

قالت نبيلة الزبير رئيسة فريق صعدة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل إن سبب تأخير الفريق في نزوله الميداني إلى محافظة صعدة يرجع إلى أسباب تقنية وفنية كما أشارت إلى أربع نقاط تم الاتفاق عليها من قبل جميع الأطراف والمكونات وتم التحفظ على أربع نقاط أخرى واصفة ذلك بعدم السهولة في الحصول على هذا التوافق بين الفريق وتحدثت عن انجازات الفريق التي تعتبره الشيء الكبير وأن الثمان النقاط جاءت كخلاصة للرؤى المقدمة.
«الثورة» التقت برئيسة فريق صعدة في مؤتمر الحوار الوطني نبيلة الزبير.. فكانت الحصيلة التالية:

أسباب التأخير
* في البدء كثرت الأسئلة حول ما أسباب تأخر فريق صعدة عن نزوله الميداني¿
– نحن في رئاسة فريق قضية صعدة يرجع إلينا الخطأ الذي أصفه بـ»تقني – فني» في تقديرنا لعملية التلخيص الورقي لمجموعة الرؤى الذي كنت أتوقع شخصيا أنه سيأخذ منا وقتنا على أكثر تقدير من يومين إلى ثلاثة أيام داخل الفريق لأن جميع أعضاء الفريق متواجدون.
من أسباب التأخير أن المكونات داخل الفريق قرروا أن يلخصوا رؤاهم ويقدموها على أنها «معطى نهائي» وهذا شيء إيجابي حيث وأن إعداد الرؤى كان سيكلفنا أسابيع لكن الخطأ ما كان ينبغي أن يبدأ هذا العمل على حساب وقت النزول الميداني وهذا الخطأ له مكاسبه على الصعيد العملي لأننا من المحاور القليلة التي نستطيع أن نقول بأنها جاهزة في تقريرها فيما يخص جذور الرؤى التي تعد الأصعب من بين المراحل المتبقية وإذا ما عرفنا الجذور نستطيع أن نعرف من خلالها ما هي الحلول وما هي المخرجات وما هي الضمانات لأن الجذور هي الأساس واستغراقنا في هذا وقتا كبيرا .. أما بالنسبة للمحتوى يمكن لأي عضو أن يوضح ما هو المحتوى لأنه واضح جدا من خلال الكشف عن الأضرار التي ابتلي بها الناس وواضحة على أرض الواقع وهناك نازحون ومشردون تضرروا وهذا المحتوى مهما طال الكلام فيه إلا أنه واضح .
أنجزنا الكثير
* هل تم تقديم جميع الرؤى من جميع الأطراف المشاركة في الفريق¿
– جميع الرؤى من قبل جميع الأحزاب تم تقديمها لكنها لم تعرض إلى الآن لكي يتم الوصول إلى توافقات بخصوص الجذور ونحن في القاعة أنجزنا الشيء الكثير وقد وصلنا إلى ثمان نقاط كخلاصة للرؤى المقدمة منها أربع نقاط ضمن الملخص النهائي المرفوع من قبل لجنة التوثيق والتلخيص لجذور القضية التي لم يكن من السهولة الحصول عليها.

* هل لنا أن نعرف ما هي هذه النقاط¿
– تتلخص هذه النقاط التي توافق الأعضاء عليها في ضعف الدولة وفشل مؤسستها وضعف التنمية الشاملة والتدخلات الخارجية ودخول أفكار أخلت بالتعايش التاريخي بين المذاهب الرئيسية في اليمن من أهم الجذور التي أدت إلى نشوء قضية وحروب صعدة.
جزء من الحل
* وماذا عن الأربع النقاط الأخرى .. ذكر بعض الأعضاء بأنه تم التحفظ عليها¿
– الرئاسة تعمل على أربع نقاط أخرى واتفقت على اثنتين وهذا شيء رائع أن نجد أننا اتفقنا وحددنا ما هي المشكلة وأن نعرف أين يكمن الخلل وما هو طبيعة المرض ويعد هذا جزءا من الحل وقد استغرق من الوقت الكثير لكننا بحمد الله إلى إنجاز.
اعتداء على المستقبل
* هناك من يقول أن أسباب التأخير في النزول الميداني لفريق صعدة يرجع إلى أسباب أمنية.. ما صحة هذا القول¿
– مما لا شك فيه أن البلد يعاني من اختلالات أمنية وهناك إخلال مقصود ومتعمدžž.. بماذا تفسر أن تكون هناك اعتداءات على أعضاء مؤتمر الحوار الذين تعرضوا لأكثر من مرة لاعتداءات واختطاف أحدهم دون سبب وجيه.
وأقول عبر «صحيفة الثورة» عندما يقوم بعض الجهلة بالاعتداء على أعضاء مؤتمر الحوار الوطني فإنه بهذا العمل يعتدي على المستقبل والسبب يأتي من منطلق سياسي بل هناك من يريد السيطرة على المستقبل ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك.
* من خلال حديثك نستنتج أن هناك من يريد عرقلة عمل الفريق¿
– علينا أن نعترف بالإخلال الأمني الموجود وهناك أطراف كثيرة ومتعددة تريد أن تخل بالأمن وهذا واقع علينا أن نواجهه بأنفسنا.. والاختلالات الأمنية ليست تحصيل حاصل أو سيادية أو حتى طبيعية بل هي متعمدة وسأقول لك الدليل بكل بساطة ما يتناقله المواطن العادي كيف أننا في الأيام العادية ليست لدينا أية مشاكل وكيف يستطيع الإنسان أن يعيش حتى في ظل عدم وجود حكومة بسلام ووئام وكيف مر الإنسان اليمني بكل وقت في الأزمات ولا ننسى شريحة الجياع في المجتمع ولم يحدث أي شيء إلى أن

قد يعجبك ايضا