نقطة ساخنة تنتظر حلا جذريا في مؤتمر الحوار
استطلاع محمد دماج- صادق هزبر

استطلاع / محمد دماج- صادق هزبر –
زيد:
هناك مخاطر على مؤتمر الحوار استيعابها
خديجة:
قضية وطن والاستقواء بالأكثرية مرفوض
الجناحي :
رموز الحكم اهتموا بالسلطة وليس بما يهم الشعب في الجنوب والشمال
اسماعيل:
الحوار هو المخرج لكل تعقيدات قضية الجنوب
بن مبارك:
القضية مطروحة بكل أبعادها الحقوقية
الناخبي :
يجب أن لا نفوت الفرصة
أصبحت القضية الجنوبية تتصدر اهتمامات حكومة الوفاق التي طرحتها بشكل علني وصريح متفهمة كل أبعادها ومطالبها الحقوقية والسياسية والإنسانية بحيث أصبحت أهم قضية في أجندة مؤتمر الحوار الوطني الذي سيناقش كل القضايا دون سقف محدد وصولا إلى بناء دولة مدنية حديثة قوية تحمي مصالح الجميع دون تمييز وتبسط نفوذها على كل منطقة من مناطق اليمن..
نناقش ذلك في سياق سطور هذا الاستطلاع:
لم تكن القضية الجنوبية وليدة اللحظة.. بل هي تراكمات لقضايا مطلبيه و حقوقية وسياسية ومظالم رحلت خلال الأعوام الماضية تعود جذورها إلى حرب صيف عام 1994م وما صاحبها من أحداث وتطورات تلك الحرب التي أجهض فيها مشروع دولة الوحدة من قبل الطرفين الأول الداعي إلى تثبيت دعائم الوحدة بالقوة وفرض الأمر الواقع والثاني من دعا إلى مشروع الانفصال بقرار فردي.. وبالفعل كان الحزب الاشتراكي اليمني أول المتضررين من تلك الحرب التي خطط لها أن تقتلع جذوره وتصادر مقراته وممتلكاته بل وصل الأمر إلى تسريح عدد من الكوادر الجنوبية من السلكين العسكري والمدني بفعل نشوة نزق انتصر طرف على آخر وهذا كان خطرا على وحدة اليمن مستقبلا ونتائج ذلك ما وصلت إليه اليوم القضية الجنوبية .. لم يلتفت أحد خلال السنوات الماضية إلى المشاريع المطلبية لأبناء المحافظات الجنوبية ..بل زاد توغل بعض النافذين للاستيلاء على أراضي الدولة بمساحات كبيرة مما ولد الاحتقان أكثر لدى بعض أبناء المحافظات الجنوبية والكل سكت حتى ظهرت تشعبات المطالب الحقوقية للمسرحين مدنيين وعسكريين وأنشئت بعدها جمعية ردفان للمطالبة بحقوق المتقاعدين وبعدها انطلق الحراك السلمي عام 2007 م ومن ثم تم تشكيل لجنة لمعالجة قضايا المتقاعدين واستمر الحراك .وازدادت حالة الاحتقان واستمر الحراك السلمي .الذي يعد أول عمل مدني للتظاهر والمطالبة بالحقوق سلميا وتشكلت بعد ذلك كيانات وفصائل للحراك وانقض السياسيون في الخارج والداخل لاختطاف الحراك السلمي وتجيير تلك المطالب لمصالح سياسية وبدأت التجاذبات الإقليمية تلعب على حبل حراك الجنوب واستمر الإعلام بإفراز ثقافة تعبوية جديدة في الشارع الجنوبي حتى أتت ثورة الشباب السلمية وكان الحراك السلمي تجربة رائعة سبقت ثورة الشباب ومن ثم المبادرة الخليجية التي أكدت على أهمية الوحدة اليمنية وحل مشاكل اليمن بما فيها القضية الجنوبية بالحوار وكذلك مجلس الأمن الذي اتهم صالح والبيض بعرقلة جهود التسوية في اليمن وهدد بفرض عقوبات .. وكانت قد توالت المواقف والأحداث ومنها انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي بالتوافق وعبر صناديق الانتخابات.. غير أن قضية الجنوب ظلت نقطة ساخنة تنتظر حلا جذريا وهو ما أكد عليه الرئيس عبد ربه منصور هادي ولكن احداث21فبراير وسقوط عشرات الضحايا جراء مظاهرات أقيمت من جانب الحراك وأخرى من قبل بعض القوى السياسية مما مثل ضربة جديدة لجهود التهدئة في المحافظات الجنوبية, ولكن الرئيس عبد ربه منصور هادي توجه إلى عدن ومكث فيها لعدة أيام بعد تلك الأحداث وعمل على تهدئة النفوس والأوضاع وكذا الإفراج عن جميع المعتقلين ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى وكذلك لقائه بعدد من قيادات الحراك الجنوبي بمختلف فصائله وأكد لهم أهمية المشاركة في مؤتمر الحوار وأنه لا بديل عن ذلك سوى الفوضى وانهيار الدولة..وقال انه لا سقف للحوار وللجميع الحق في طرح آرائهم ومشاريعهم داخل المؤتمر .. ونصح الحراكيين بعدم اللجوء للقوة أو أي شكل من أشكال العنف في التعبير عن الرأي
وأن هناك تغيرا حقيقيا في ما يتعلق بنظام الحكم كاملة أن الرئيس هادي تحدث عن نظام الحكم الفيدرالي المكون من خمسة أقاليم المشروع سيطرح على جدول مؤتمر الحوار وعلى ضوء ذلك حلحلة الأوضاع أيضا بذل جهودا لتقارب وجهات النظر في جميع مكونات الحراك في الخارج .
فرصة الحوار
الأخ عبد الله الناخبي أمين عام الحراك الجنوبي وعضو لجنة الحوار الوطني يقول أن القضية الجنوبية ستكون من أهم القضايا في أجندة الحوار وان اللجنة الفنية كانت قد جدولت القضايا الوطنية وعلى صدارتها الحوار من أجل حل القضية الجنوبية وإعطائها المرتبة الأولى وفقا لما يتم الاتفاق عليه حول شكل الدولة المدنية وأن ما يحدث اليوم هو فتح باب واسع حول القضية الجنوبية ,ومتأكدون من أن كل السياسيين والأحزاب بدأت تطرح بشكل إي
