هأنا ألملم بعضي
عبد الحكيم المعلمي
عبد الحكيم المعلمي –
وتلعثم صوتي
هاجر ظلي إليك
انفرط البوح من كبدي
لم يعدú لي سوى الآه
أرمم نفسي بها
لم يعد لي سوى الحزن
ينهشني في الصباح
وينثرني في المساء
****
هأنا ألملم بعضي
أبحث عن شيء يحتويني
يقيني من الحزن والبرد
ولكنني ما وجدت
وفر حنيني في فلوات الفضاء
آه أمي ..
كان قلبك ö ناصعا
يرفرف بالحب
يشرق بالضوء
والأمنيات الجميلة
هل أعزي نفسي ¿
أم أستكين إلى البحر ¿
أحدثه بالذي كان
يا أيها البحر هاهو الموت
يراودنا في الشتاء
ويحصدنا في الخرف
هاهو الآن متشحا بالسواد
شاهرا سيفه
يقطف أحبابنا
واحدا
واحدا
وأشيع نفسي إلى المقبرة.
****
أيها البحر ..
هل سيموت الموت ¿
وندفنه ذات يوم ¿
أم تراها أمنية فارغة ¿
يا صديقي العزيز لا تلمني
فحزني أكبر مني
وأكثر من فرحي
الحزن أضحى صديقي اللدود
الحزن أضحى صديقي ودربي.
