والقادم أجمل…

عبد الرحمن بجاش

 - نسيت أمس الأول ألم رöجúلöي ورحت أتابع وخرجت بنتيجة ليست بالجديدة على قناعتي التي لن تتغير لا بأس من التكرار لقد قضيت ساعات مع القادم الأجمل وأقسم بالله أننا كشعب قادرون على الإنجاز والإعجاز فقط منú يربينا ويعلمنا ويديرنا بكفاءة
عبد الرحمن بجاش –
نسيت أمس الأول ألم رöجúلöي ورحت أتابع وخرجت بنتيجة ليست بالجديدة على قناعتي التي لن تتغير لا بأس من التكرار لقد قضيت ساعات مع القادم الأجمل وأقسم بالله أننا كشعب قادرون على الإنجاز والإعجاز فقط منú يربينا ويعلمنا ويديرنا بكفاءة إذ أننا لا نختلف ولسنا أقصر وهم أطول ولسنا بالسن طويلة وهم بأقصر منا قامات!! نحن بشر وناس كاليابانيين والماليزيين والإندونيسيين فقط نأخذ فرصتنا.
لقد كنت في «يمن شباب» طوال معظم ليلة أمس الأول وقد حرصت على الذهاب لأرى ما فعل شبابنا لأجدهم وقد أبدعوا قولا وفعلا شبان وشابات مثل الورد يبدعون وينشئون قناة تلفزيونية بجهدهم القادمون من الساحات يفجرون طاقات سنراها قناة توجه رسالتها وتتلقى الإجابة من وقود المستقبل «الشباب» حين سئلت¿ قلت : أتمنى أن أرى المبدعين هنا وصادف أن كان عمودي للأمس عن «شوريا» الشاب الألماني الذي حقق ما عجز عنه الكبار وتمنيت أن تتاح الفرصة لشورنا أن يبدع.
مرت علينا سنوات بدونا فيها كالأغنام بلا راع ولا عشب سوى خطابات تتحدث عنا وليست لنا علاقة بها سنوات تم الحديث خلالها عن إعجاز وإنجاز لا أدري أين هو¿ فالواقع يقول أننا لم نخرج حتى بقسم شرطة يحترم آدميتنا ونظام مرور اذهبوا إلى ميدان السبعين وسترون أين نحن!! وقانون ستراه في قاعات عزاء وفرح يذبح ونتأكد أننا في كون آخر!!
أقسم بالله أن الشباب المبدع الذين رأيتهم – ولا أريد ذكر الأسماء حتى لا أقع في محظور نسيان أحدهم – قدموا الدليل على أننا يمكن أن نكون كالآخرين ولا ننقص عنهم لا يدا ولا رجلا!! بغض النظر عمن يتبعون باعتبار أننا نشكك في كل شيء وسنسمع ألف حكاية وحكاية عن قناة تمول من أم الصبيان حتى أنا تساءلت قبل أن أرى خذوها مني فليتبعوا أي حزب وأي قناعة ولتكن لهم انتماءاتهم وآراؤهم ورؤاهم لا يهمني كل ذلك المهم أنهم يمنيون ومبدعون ما رأيته بالأمس الأول نتيجة طبيعية للفعل الشبابي الأكبر فمنú خرجوا يدفعون دمهم من أجل التغيير أثق أنهم سيكونون متميزين وسيقدمون الأجمل للقادم الأجمل ليس لي اعتراض أو أية ملاحظة إلا كل ما هو إيجابي ملاحظتي الوحيدة أنني فوجئت بطول وسيم القرشي وقد ظلت جلسته على كرسي الشاشة توحي لي دائما بقصره لا فوسيم طويل كالباسقة شجرة عمتي والذي يطل من شرف القريشة يراها في وادي جنات قدس يانعة على الدوام.

قد يعجبك ايضا