أوراق
–
محفوظ عبدالله حزام
قد نهجر من نحب كثيرا وقد نقترب اكثر ليس لأننا نحب لكن لأننا نرحم أكثر سبب الأولى إما لأن الحبيب شديد اللؤم في حبه أو لأنه لا يحب الا ذاته وفقط ذاته اما سبب الأخرى لأنه وديع الفطرة نقي الحديث صادق النظرة.
المجتمع الفولاذي هو الوحيد الذي يخرج لنا مالا يحمد ولا يطاق من القسوة والمكر وكل شيء محل نظر الا ان تجد مثل ذلك السوء يطال رمزي البراءة والنقاء (المرأة والطفل) كأن النهاية اضحت وشيكة بعد ساعة من الآن.
لست اقل حضا حتى لا تأخذ ما تستحقه لكن من كنت تعتقد انهم أصدقاؤك هم اكثر كذبا وخيانة واقل انسانية بعد هذه العبارة صمت كثيرا ثم قال كأنك اصلت وجعي ومسكت بذات السر بالوجع كم في الكون ضحايا الكذب والـ..!
ما اكثر من يأخذ حقوقا لا يستحقها ولذا وجد الأنين والصخب اعرف صديقا مخلصا للحق والحب والحياة وحين اتعبه غدر الإنسان اعتزل الجميع واتخذ له بيتا صغيرا بسيطا في صحراء ليس فيها الا الشمس وربها ارجووووكم وربكم تأملوا!
ابا الإنسان ان يعذب ذاته لماذا¿ هذا هو بيت القصيد الذي سيظل يدور في سياقه اهل الكلام والريشة والموسيقى وخاصة الألحان والفنانون وكل ارباب القوى الناعمة من يجيدون النظرات الساحرة بقلوبهم النقية وخفقاتهم النبيلة.
لا أجمل من أن تحكمنا البراءة قولا وفعلا يقول قائل لكننا لا نجد ما نستحق هذا صحيح لأن الحيتان قد كثرت ومع ذلك مسار الروح سيبقى هو محور انطلاق او انكماش طبقة الأوزون.
الفعل الجميل والأقوى دوما لا يدل إلا على الحب السامي وفي جوهر الوجود سيبقى صوت الفعل أقوى من صوت القول.
نعرف المشاعر القوية الصادقة بثباتها رغم قسوة الصد او سوء الفهم او سوء العيش اما اذا تبدلت المشاعر إلى كراهية وانتقام فذلك دليل على الزيف الحتمي والدجل الأرعن للأسف باتت العلاقات الإنسانية كالحالة الأخيرة.