تضحيات غير مسبوقة ..ومخاوف من أن لا يأتي مؤتمر الحوار بجديد!!
استطلاع افتكار احمد القاضي

استطلاع /افتكار احمد القاضي –
,30 % مشاركة المراة في الحوار . نسبة تتفاءل بها النساء بتولي مواقع قيادية في الدولة على ضوئها
المرأة ومؤتمر الحوار الوطني هل من جديد لمعالجة قضايا المرأة وإعطائها حقوقها بجدية كما تامل جميع النساء اليمنيات ¿ سؤال يساور المرأة ويخلق في داخلها خوفا وعدم التأكد من تحقيق مطالبها وماتصبوا إليه من مشاركتها في هذا المؤتمر الذي تضع عليه آمالا كثيرة فهي شريك أساسي في مؤتمر الحوار الوطني الذي ستنطلق فعالياته في مارس المقبل .., ولأنها لم تغيب عن الأحداث الراهنة التي شهدتها البلاد التي اكتوت بنارها ولسعت بلهيبها غير مبالية بماحدث لها واستمرت في المطالبة والنضال بصوت عال وتضحية غير مسبوقة فهل آن الأوان أن يكون لها الحق في الإنصات لمطالبها ومعالجة قضاياها وإلا تهمش مرة أخرى كانت عاملة , قيادية , ربة بيت ريفية أو قاصرة ..مع اختلاف مهنها ومسمياتها من هنا لابد ان تنتصر لحقوقها لأنها نصف المجتمع والحاضر كله فهل مؤتمر الحوار جدير بتحقيق أحلام وطموحات المرأة !!¿
حورية مشهور وزير حقوق الإنسان : تطرح دعم قضايا المرأة بعدالة والتزام على الدولة وتقول ” إن دعم المرأة وقضاياها العادلة هو التزام بمضامين الشريعة الإسلامية السمحة وبالتشريعات والقوانين الدولية والمحلية وتضيف بأن مشاركة المرأة في الحوار الوطني سيشكل علامة فارقة في هذه المرحلة والمتغيرات التي تشهدها بلادنا والذي كانت المرأة اليمنية أحد طلائعه ”
تخصيص .
خديجة ردمان وكيلة وزارة الإدارة المحلية لقطاع تنمية المرأة ..تأمل من مؤتمر الحوار أن يعمل على إدماج المرأة في الخطط والبرامج والمشاريع المركزية والمحلية و إشراكها في إعداد وتنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع التنموية وكذا الموازنات المحلية والمركزية و تخصيص نسبة «15%» للنساء في الانتخابات البرلمانية والمحلية وفي التعيينات في المواقع القيادية..
وسيلة ضغط
ليلى الفهيدي اعلامية 0 وكالة سبأ للأنباء ومراسلة الشرق القطرية .. تتمني أن يكون مؤتمر الحوار الوطني بمثابة العصا السحرية التي تلبي وتحقق طموحات الشعب اليمني الطامح وكي ينجح الحوار لابد أولا من تهيئة النفوس والجلوس على طاولة الحوار بنية صافية وجادة صادقة للخروج من حالة الاحتقان والمماحكات والترفع عن آثار الماضي الماسأوية التي دفع ومازال الشعب يدفع الثمن للبدء برسم الخطط والاستراتجيات المستقبلية لخدمة اليمن وفي كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية وتعزيز النسيج الاجتماعي بين مختلف المكونات .
فالحوار واليمن ملتقى جميع القوى المختلفة فلنحرص عليها ونشخص ونعالج مشكلتنا والفرصة سانحة بدعم إقليمي ودولى وفي ظل رياح التغيير .
و تضيف بما أن الحوار ثمرة من ثمار ثورة التغيير التي كانت المرأة اليمنية فيه حاضرة وفعالة ومشاركة ومساهمة ومطالبة ومنتقدة ومشجعة فهي من ضحت بأبيها وأبنها وزوجها وأبو أولادها وشقيقها لتبني اليمن الجديد وتقضي على الاضطهاد والفساد والتمييز ومن أجل عدالة ومساواة ينعم بها جميع أفراد مجتمعها نساء ورجالا وبحضورها وصوتها القوى والذي لم ينطفئ على مدى عامين متتاليين ستحظى باهتمام بل وستكون قضاياها ومشكلاتها وأهمية تعزيز مشاركتها ضمن أولويات القضايا الهامة والمطروحة أمام مؤتمر الحوار وأتمني أن تكون أحد أهم أولويات الحوار الوطني الشامل هو التعهد الصريح من كافة الشركاء السياسيين باعتماد نظام الكوتا كوسيلة هامة لتوسيع مشاركة المرأة وحضورها الفاعل في دوائر صنع القراروالشروع في إحداث التعديلات القانونية التي تقر مبدأ القوائم الحزبيةوتلزم الأحزاب السياسية بتضمين قائمة عدد أكبر من النساء وهذا لن يتأتى إلا من خلال التعديل الجوهري في قانون الانتخابات.
نقطة تحول
أروى طربوش اعلامية وناشطة حقوقية تقول ( بأنه قبل الحديث والخوض بأن المؤتمر سيعالج قضايا المراة يجب أولا ان تكون نسبة مشاركة المرأة في المؤتمر يتناسب ويتماشى مع ثقلها العددي والنوعي في المجتمع وأن تتواجد في كافة اللجان المنبثقة عن الحوار الوطني وتتمنى أن يكون هذا المؤتمر نقطة تحول إيجابية للمرأة اليمنية تسعى من خلاله للحصول على حقوقها والوصول الى المشاركة في السلطة مثلها مثل الرجل
.شراكة حقيقية
ثريا دماج: المدير التنفيذي للمؤسسة أوام الثقافية تقول تأتي أهمية مشاركة المرأة في مؤتمر الحوار انطلاقا من الشراكة الحقيقية والفاعلة الداعمة لقضايا المرأة والحركة النسوية في اليمن ومشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.كما أن هذا المؤتمر سيمنح المراة فرصة لطرح قضاياها ومشاكلها بشكل عام دون تجزيء كما أن المؤتمر يكتسب أهميته من كونه ي