أين موقعه من الإعراب¿!
عمر كويران
عمر كويران –
هي الاولى في حياة الامة العربية بمتسع من خرج إلى الساحات للإعلان بالتعبير عن مطلبه بالتغير ولن تكون الاخيرة طالما شم اولئك رائحة المكان وهو يفوح بمختلف الروائح على مدى الفترة التي ابقت هؤلا هناك ولربما وضع المستقر حمل على عاتقه المسؤولية لتحقيق الهدف او التعادل في حال الاختيار لمن اختار. بعد تلك الدماء السائلة على خط مساحة الساحات برغم أن البعض منهم ترك البقعة لإعطاء نفحة نفس تحمل كل التوقعات بغية الوصول إلى حل .
ربيع العرب من تاريخ مبتدئه ساق امته إلى مواقع عدة في خطاب الاحاديث عن الربيع ليفتح بذلك طرق عدة غير معروفة الاتجاه دون أن يحدد اهل الشأن في الميادين اين موقعهم من الاعراب لمدرج اللغة بلسان اهلها كي يستقي الجميع إلى اين هم ذاهبون في رحلة صيف هذا الربيع.
ولعلنا نشاهد عبر الفضائية مشاهد تثير العجب والانتباه في أن واحد فيما الحكاية تنفرد بنغم الرحيل لرحال من صنفهم الربيع انهم السبب لحاصل المجريات مع أن آخرين يعتقدون أن المحرك معتمد في يد من حرك المقام لأجل تحريك مياه راكدة بالنسبة لحسابات التقييم لمن هم على علم بالحسابات بدليل أن خبراء هذا الجانب هم الرعاة حتى وإن غابت الصورة في شكل مسودة يتوه ناظروها بين الشك واليقين لفحوى العلامات المحيطة بها . هكذا هو المسار بحجم من سار بخطاه وليس في المؤشر ما يشير عن ادراك يمكن استدراكه لو نظرنا إلى الواقع بمحتواه . ودعونا ننظر يمينا وشمالا هنا وهناك لزي اين نقطة التواصل فلا نجد سوى موصل واحد ينفرد بخيوط متجهة إلى حيث يشاء .
بالتأكيد مطلب التغيير حق مشروع كما هو حال حق التأمين الصحي وتأمين العمل وتأمين الحياة الا أن ثلاثية هذه المؤمنات افتقدها طلب التغيير بلوحة المطالبة ليبقى مفهوم التغيير في مستواه من غير حائل الامر الذي يجعل كل واحد يسأل من بجواره عن التفاصيل لمنتهى لا يدري شيء عن منتهاه . مع انني اثق في كل من يطالب بأحقيته في الحياة على خط المساواة في الحقوق. كما هو حال مطالبة المرأة بحقوقها السياسية ولن يقف احد مكتوف الايدي امام مستحقه ولو بالتعبير لمن حوله عن حق ظلمه غير المستحقة دون استحقاقوالساكت عن الحق شيطان اخرس .
من واجبنا كشعوب عربية أن نسأل أنفسنا.. ماذا فعلنا وماذا قدمنا للامة من معطيات تسوقنا إلى رضاء الله عنا كخلفاء له فوق أرضه. لكن لدينا رصيد كبير جدا في ملف الاحقاد والكراهية بيننا وهي صفة عرفتها الأمم الاخرى اداة لرسم خارطة تعيق تحركنا كوننا لا نجيد اية تحركات تضعنا في منعطف الاهتمام. وما علينا في الاخير الا التحرك في مناسك الربيع كبادرة ربما والله اعلم تخرجنا من وضع ما نحن فيه أن شاء الله الذي ندعوه على الدوام تجنيب عروبتنا من ويل الاشرار في كنف الربيع العربي وهذا لن يتم الا اذا احسنت نوايا العرب بربهم
( اللهم احسن النوايا .. ) .