وأبناء الجيش هل لهم حقوق¿!

زايد منصور الجدري

 - كل موظفي الدولة يتحدثون ويطالبون بمستحقات مالية وزيادة رواتب ويظاهرون ويحتجون ويضربون عن العمل والحكومة في النهاية ترضخ لمطالبهم والذي لا يطالب لن يحصل على شيء هذا هو ما ينطبق على منتسبي الجيش
زايد منصور الجدري –
كل موظفي الدولة يتحدثون ويطالبون بمستحقات مالية وزيادة رواتب ويظاهرون ويحتجون ويضربون عن العمل والحكومة في النهاية ترضخ لمطالبهم والذي لا يطالب لن يحصل على شيء هذا هو ما ينطبق على منتسبي الجيش.
لا يوجد في القانون العسكري شيء اسمه مطالب بحقوق وما دام هذا هو حالهم فلايمكن أن تلتفت الحكومة إليهم أو أن تشعر بالخجل كون مرتبات منتسبي الجيش هي الأدنى بين كل مرتبات موظفي الدولة الحكومة لن تلتفت إلا إلى كل من يمارس ضغوطا عليها ستظل الحكومة تتجاهل معاناة منتسبي الجيش من تدني مرتباتهم لأنهم أضعف حتى من المطالبة بتسويتهم بغيرهم من موظفي الدولة كل وزير قد يطالب بحقوق موظفي وزارته إلا الجيش فلا يوجد من يطالب بحقوقهم ولا ندري لماذا¿! هل لأن المسئول الأول عنهم هو رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي تشغل آلاف القضايا عن الشعور بمعاناة منتسبي الجيش¿!
مرتب ثلاثون ألفا لا تكفي يافخامة الرئيس.
وإذا كانت ميزانية الجيش ضخمة فلماذا يتم إهدارها في بنود لايستفيد منها منتسبو الجيش¿!
من حق أبناء الجيش أن يعيشوا كغيرهم وأبناء وأهالي منتسبي الجيش من حقهم أن يعيشوا كغيرهم من أبناء وأهالي موظفي الدولة فهل سيعطيهم قائدهم رئيس الجمهورية هذا الحق¿! هذا ما نتمناه¿!

قد يعجبك ايضا