محاولات لاستشراف الوثبات

حسن أحمد اللوزي

 - كلماتي نبت لسان يدرك ثقل الأعباء
معنى أن يشرق فيها بجمال الأضواء..
أن يرسل بصفاء مبتكر شارات البشرى
أطياف الرؤية.. وصنوف الآراء
حسن أحمد اللوزي –
كلماتي نبت لسان يدرك ثقل الأعباء
معنى أن يشرق فيها بجمال الأضواء..
أن يرسل بصفاء مبتكر شارات البشرى
أطياف الرؤية.. وصنوف الآراء
ويطير أحلاما زرقاء
في كل الأرجاء!!
ويحاذر دعوات الإغواء
ومغبة أن يتحدر في السقطات
ومهاوي خبث الكلمات!!
} } } }
يدرك أيضا معنى استشراف الوثبات
أن يرسل نفحات الأشواق
لنهار يتجدد بتوالي الإشراق
وينمي الرابية المخضرة في حقل
الإحساس
في كل قلوب الناس
ويمد جسورا في كل جهات الإدراك
نحو الآفاق الممتدة أشرعة الحرية!!
حيث يقيم.. ويزكو طيب الكلمات.
من قصصهم!!
{ حين مروا على الماء في السفن
الجامحة
وفوق شعاب السحاب
كل آلامهم
وندوب الجراح وبعض العذاب
والوعود التي أثقلت حملهم
ليس في رحلة قد تطول
في رهاب الغياب
الغياب المؤجج بالشوق والذكريات
لم تكن تذعن الريح في بادئ الشوط
والنجوم التي سامرت ليلهم
لم تقل كلمة واحدة
والبروج التي أنضجت وعدهم
خبأته هناك
في الأقاصي التي تطال
بدون اجتراح لوصل المحال!!
فكان لهم فوق ما قدروا
فوق ما قاوموا
واصطلوا في جنون النزال!!
{ حين عاد بهم شوقهم والحنين
جارفا.. جامحا بعد طول الغياب
نحو حصن البقاء
وارتقاء الخلود
والمهاد الذي نثهم للوجود
قال آخرهم للذي ظل صنو الجبال
وأراد الرحيل إلى شرفة لا تطال
– لا تغب مثلنا برهة قاتلة
لا تمت مرتين
لا تمن التي أوقدت فيك هذا الجنون
بالإياب القريب
واصطياد المحال!!
} } } }
نورس في جبال الخيال
قال متكئا بالرياح التي أقبلت من فجاج
المكان
– إرجعوا كلكم
أصلحوا شأنكم
واعشقوا أرضكم
المنى كلها في الوطن!!
ضحكة العúلان
لكل الناس أحلام ملونة كقوس قزح
تطبب ما يؤرقهم من الأحزان
تخفف ما يروعهم من الأحداث
تضمد جرح أيام تعدتها سفينتهم
إلى أفق الوفاق الحر
وتجمع ما يفرقهم من الأشجان والآلام
لوحدة مرفأ الأحلام
والإذعان للحمة
وصون رباط معنى الأمر
في الصندوق والقرآن
لحق الشعب والقمة
وروعة ضحكة العúلان
لأولي العزم والإيمان والحكمة.

قد يعجبك ايضا