نار الخليل

حسن عبدالله الشرفي

 - لسيدة أخرى على موعد‮ ‬معي
أقول هنا قلبي‮ ‬وفي‮ ‬البحر أدمعي
إذا جئتني‮ ‬كوني‮ ‬الذي‮ ‬في‮ ‬أصابعي
حسن عبدالله الشرفي –
لسيدة أخرى على موعد‮ ‬معي
أقول هنا قلبي‮ ‬وفي‮ ‬البحر أدمعي
إذا جئتني‮ ‬كوني‮ ‬الذي‮ ‬في‮ ‬أصابعي
وكوني‮ ‬الذي‮ ‬خباته‮ ‬بين أضلعي
ولا تخدعي‮ ‬بالوصل قبل انبلاجه
وفي‮ ‬النفس ما‮ ‬ينهاك أن تتسرعي
وما في‮ ‬محار السöرö‮ ‬غيرك للذي
يظل‮ ‬مع النجوى بمرأى ومسمعö
أقول له إني‮ ‬محب‮ ‬عيونه
تعي‮ ‬نبضات البرعم المتضوöعö
وعندكö‮ ‬أيام الربيع كأنها
قصيدة حقل‮ ‬بالعناقيد مترعö
وفي‮ ‬الدرب عشاق من النمل ريشوا
فطاروا إلى أحضان عشق‮ ‬منوعö
له مثلما للطيف لون‮ ‬ولوعة
وما في‮ ‬الليالي‮ ‬من بريق‮ ‬مبرقعö
فإن شئتö‮ ‬كنا حيث كانوا أحبة
وإن شئتö‮ ‬كنا نحن في‮ ‬أيö‮ ‬مطلعö
عليكö‮ ‬سلام الحب صöرفا‮ ‬كأنه
زمانكö‮ ‬في‮ ‬لطف الشفيع المشفعö
ويعلم كعك‮ ‬العيد أن مذاقه
بغير التلاقي‮ »‬كالأسيت‮« ‬المنقعö
‮} } } }‬
هو الحب‮ »‬كöنúدöي‮« ‬الشجون اقúترفúته
بوجه‮ ‬نقي‮ ‬الماء‮ ‬غير مقنعö
إذا لم تلحú‮ ‬نار الخليل بخاتمي
قطعت‮ ‬على نهد الفراشة إصبعي

قد يعجبك ايضا