استظراف إجباري..!!!
عبدالله الصعفاني
مقالة
عبدالله الصعفاني
عبدالله الصعفاني
مقالة
دعونا هذا الاثنين من إجترار أغنية المرحوم علي حنش وهو يصدح “أنا ابن صنعاء سياسي وافهم اللعبة” وتعالوا نكف لحظات عن شراء بعير السياسة وتمترساتها سيرا على المثل “اللي ما معوش عمل يشتري له جمل”.
مقالة
* لا تقولوا.. الصعفاني رياضي وعلاقته بالسياسة والديمقراطية مش ولابد.. لأنه وبصراحة إذا كانت الديمقراطية والعمل السياسي وصنوف الفساد الإداري والمالي والسياسي ستقود اليمن إلى الدمار فليس أقل من إطلاق أمنيات مختلفة على نحو لو كانت الديمقراطية قالب من الثلج لقرطته.. ولو كان العمل السياسي دبة غاز لفتحتها على الهواء في سطح المنزل وتغديت علبة زبادي.. ولو كان الفساد بأنواعه رجل مربوط في عرض شجرة للطمته ثم اتخذت القرار الصعب “الهربة” .
مقالة
* وحتى لا أنهي عن خلق سياسي وآتي بمثله أسارع للفرملة والاتجاه إلى يوم العمال اليمني والعالمي الذي احتفلنا به أمس.. وهنا أصارحكم القول بأنني احتفلت بعيد العمال كما يحتفل باعة الكلام بكل أيام السنة حيث النوم والبطالة المقنعة هي سيد الكلام وأمير المكان.
مقالة
* كان يوم أمس يوم عطلة رسمية لكن هاتفا ليس في السحر وإنما في العاشرة صباحا قال لي ولماذا تحتفل وقومك اليمنيين بعيد العمال وأنتم على مدار العام لا تعملون شيئا.. وإذا قمت بعمل فليس إلا الكثير من “الهدرة” والمزيد من أشكال المواقف.. هي خليط من الاقتتال والتخريب.. وكلها ممارسات لا علاقة لها بالعمل والانتاج بل أن الجميع ينفذها وهو يربط رأسه بالألوان الثلاثة للعلم وإلى إيقاع نشيد الوطن وصوت أيوب.
مقالة
“وسيبقى نبض قلبي يمنيا” هل حقا ما تزال نبضات قلوبنا يمنية..¿
مقالة
* وعذرا يا دكتور مجور وأنت يا وزير العمل وأنت يا وزير الخدمة.. ما علاقة كل من لا يعملون ولا ينتجون بإجازة العيد العالمي للعمال..¿.
مقالة
الأمر شديد الشبه بحال مراهق مهمل أيقظه والده الأكثر إهمالا منه وهو نائم ليقول له.. هاااه يا ابني.. أنت نائم.. واصل نومك كالعادة.. أنعم وأكرم.. “تربية”.
مقالة
* ولو كان عندي خط ساخن برئيس الحكومة واجتماع يوم “الثلوث” لقلت ما رأي حكومة تصريف الأعمال بفكرة أن يكون الأول من مايو للعام 2011م هو يوم جاد للعمل بحيث نتواجد جميعا في وظائفنا.. نعمل بجدية وحماس ونستدعي مفردات الانتاج والعرق والمثابرة من بداية الدوام حتى نهايته.. وطبعا خارج حذلقة الحضور بالتوقيع أو بالبصمة.
مقالة
* نعم “ونعمين” لا بأس لوجربنا أن يكون يوم عيد العمال يوم عمل وتكون بقية السنة أيام إجازة خاصة في أوساط باعة الوهم الإنتاجي وباعة الكلام..
مقالة
ويكفي لإثبات أن فكرتي هذه ليست غبية وإنما فكرة عبقرية وملهمة أن يوم عمل حقيقي واحد سيثبت للأذكياء والبلداء كم نحن بحق مجرمون في التعاطي مع وظائفنا وأدوارنا في الحياة اليمنية.. أليس في هذا المقترح حكمة والحكمة ضالة مؤمني بلد الحكمة..
مقالة
* ألا تلاحظون كيف أن أيام إجازة أو حتى أيام عصيان بالقوة لا يقدöم ولا يؤخر بقدرما يوفر.. وعذرا مرة أخرى فلست في وارد التعبير عن لحظة انفعالية لكن بعض زملائي يحفظون عني القول عفوا لن أغادر هذا الأسبوع المنزل لأي عمل لأنني بصراحة “اشتي أطور دخلي” باعتبار أن للخروج نفقاته بينما مفردة الإنتاج في إجازة وبمرتب..
مقالة
* ومرة ثالثة عذرا فلقد كنت أود أن أطرق مشاكل العمل والعمال في اليمن لكن الاستظراف أخذني وسأعمل على التوقف الاسبوع القادم ما لم يطرأ على الساحة أحداث سياسية تفرض الاستمرار في شرانق اللغو السياسي.
مقالة
علياء يا محافظة الحديدة..
مقالة
لا استطيع استيعاب ما قاله إعلامي واعد بأن القاتل في الحديدة لا يجد من يضبطه فإن تم ضبطه لا يتم القصاص منه..
مقالة
ولقد تعرضت الطفلة علياء للاختطاف والقتل بصورة تضع محافظ الحديدة البرلماني أكرم عطية ومدير الأمن الجديد ناصر الطهيف ومدير المباحث القديم المتجدد أحمد الجيد ومن ورائهم وكيل النيابة عبدالرحمن البهكلي والمحكمة المختصة أمام مسؤولية القصاص من قاتلها أو قاتليها حتى لا نصدق أن عروس الساحل الغربي صارت حاضنا لمن يخطف أو يقتل فلا يضبطه أحد.. الرأي العام ينتظر..!!.
مقالة