وتوبوا من قول الحق جميعا أيها العلماء!! 

عبدالجبار سعد

مقالة



عبدالجبار سعد

 

مقالة

عبدالجبار سعد

مقالة

< بعد تلك المبادرات والتنازلات والاستجابات للمطالب التي قدمها النظام ورئيسه وإشراكه لطائفة العلماء وأولي الحل والعقد والتدخل الصارخ للمرابين بالرفض لكل شيء والمراهنة على حسم المعركة من خلال الشارع حتى بلغ بهم البطر والأشر أن يطالبوا العلماء بالتوبة ويتحولوا إلى إمعات أودعاة فتنة فكأنهم يقولون “يا معشر العلماء توبوا من قول الحق جميعا لعلكم تفلحون.

مقالة

فأين ستذهب بنا الأوضاع بعدها ياترى¿

مقالة

<  الشارع الذي يراهن المرابون عليه له مصلحة في التغيير نحو الأفضل وفي إصلاحات توفر العيش الكريم للشباب بالطرق الآمنة والمشروعة وليس لهم مصلحة بتنصيب من تعينهم أمريكا من باعة الأوطان ولا بدمار أوطانهم.

مقالة

< والشارع الشبابي مصلحته في تحقيق مطالب محددة من شأنها تغيير أحوالهم المعيشية إلى أحسنها بتنمية اقتصادية وخلق وظائف وقطع أيدي الفساد والمفسدين وإيجاد نهضة إصلاحية وإنهاء المحاباة والتمييز والمفاضلة بين الناس في الوظائف وغيرها وليس لهم مطمع في خلق الفوضى لصالح الحالمين بالحكم مهما كانوا.

مقالة

< الشباب المقهور والمظلوم والصادق مطالبه عادلة ومحددة وسيضغط باتجاه تحقيقها بعون كل الخيرين بغير دماء ولا دمار وسيباركها الله وصالحو خلقه .. وستخيب ظنون أمريكا وإسرائيل والمنافقين من أبناء جلدتنا .. ولن تفلح أحلام المرابين في تحويل البلاد إلى ساحات استعراضات للتجمعات والتجمعات المضادة بغير نهاية ولا مطلب إلا إسقاط شرعية النظام وتدمير كل شيء.

مقالة

< والشارع يبدو ليس ملكا لأهل الفتنة كما في بلاد أخرى رغم حرص الإعلام المهرج على إظهار ذلك وفي الأخير فإن أهل الحكمة سيحسمون أمرهم لصالح أنفسهم وليس لصالح أمريكا وغلمانها .. وسينتصر الإيمان في بلد الحكمة والإيمان بقوة الله.

مقالة

****

مقالة

هذا مايحدثنا به بيان العلماء الأفاضل .. والعلماء هم حملة الحكمة وحفظة الإيمان وإن محاولة تجاوزهم لغيرهم من أي طرف كان .. سيبوء فاعله بالخسران وصحيح أن فيهم قلة من الأدعياء ممن جعلوا المآرب والمطامع السياسية بديلا عن السعي المخلص للإصلاح لكن هؤلاء ليسوا بخافين على جمهور العلماء الذين كان ظهورهم في المشهد الأخير ظهورا قويا ومؤثرا بحيث انفضحت أساليب القلة الراغبة في تأجيج الفتنة وإعاقة المساعي الخيرة للإصلاح وصدق عز من قائل ..”ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول.

مقالة

ظهرت كل التفافاتهم على الحقيقة ولصالح الفتنة وأهلها وأرادوا أن يحيلوا طائفة العلماء إلى مركبة لتحقيق مطامعهم وآمالهم فخابت مساعيهم وانكشفت مبكرا دعوتهم.

مقالة

ولأنهم ليسوا شيئا في مواجهة الكثرة الكاثرة من أهل المواقف الإيمانية الصادقة والمواقف الشرعية الثابتة فلم يعيقوا ظهور موقف إجماع العلماء الذي تجاوزهم وأحبط مساعيهم وأخرسهم حتى نهض البعض بعد أن أحسوا وقع الصفعة على وجوههم الكالحة ليطلبوا من العلماء التوبة !!.

مقالة

****

مقالة

المشهد المؤثر للعلماء في اليمن لم يتقدم ولم يتأخر وظهر في وقته حين أصبحت المواجهة متكافئة والشارع ملكا للجميع فلم يقف جمهورهم مع جانب في مواجهة جانب ولكن مع الحق في مواجهة الباطل مع الشريعة في مواجهة الأهواء مع الانضباط والعلم في مواجهة العبث والجهالة .. مع السنة في مواجهة البدعة مع الصلاح والإصلاح في مواجهة الفساد والفتنة ..مع اليمن والشعب في مواجهة الأعداء.

مقالة

****

مقالة

من أجل ذلك فلن يقف العلماء عند هذا الحد بل سيكونون في مقدمة الصفوف ليأطروا المبطلين على الحق أطرا وليقيموا شريعة الله التي ضيعها الجهال وأهل الهوى وسيكون المؤمنون كل المؤمنين معهم.. خصوصا وأنهم مع الناس في كل الوطن وعلى امتداداته وقولهم مطاع وكلمتهم مسموعة ومهابة لدى الحاكم والمحكوم وجلهم ممن لا يخشى في الحق لومة لائم . أو هكذا نحسبهم ولا نزكي على الله أحدا.

مقالة

ولن ينتصر الباطل مع وجود منارات الهدى يحمون شريعة الله وأهل الإيمان من أعداء الله ومن والاهم من أهل القبلة بحول الله وقوته.
 

قد يعجبك ايضا