مشاهد يومية.. رد التحية بأحسن منها 

عبدالرحمن بجاش



عبدالرحمن بجاش

عبدالرحمن بجاش

{ في البدء واجب علينا أن نهنئ الكويت بإنجاز منتخبها حمل كأس الخليج العشرين هذا أولا.

ونقول أولا لأن في علاقة هذا البلد بالكويت ثانيا وثالثا إلى الرقم الذي ما بعده رقم فالكويت بالنسبة لنا – وهو ليس بالجديد – تعني الشيء الكثير من أقصى قرية بنت فيها الكويت مدرسة إلى العاصمة حيث جامعتها وكلية الطب درة جميلها الذي لا ننكره أبدا وكون الكويت تفوز بالكأس لا يعني أننا ننتقص من تقديرنا للآخرين ولو كان منتخبا من الذين خاضوا غمار المنافسة لقلنا تهنئتنا كما هو الشعب اليمني عبر عن تقديره للجميع سواء في الملاعب أو في شوارع وأزقة وحارات وطرق القرى الضيقة.

مبروك للفائز حظا طيبا للمنتخب السعودي الذي ظهر كبيرا هو الآخر شكرا للمنتخبات الأخرى فلقد كان الغرض أكبر وأسمى وإن كان سمو ومعنى كرة القدم أعلى وأعلى.

حين أسميت الدورة باسم الشهيد ذلك الفذ الرجل الذي له ولبلاده علينا جميل الشيخ فهد الأحمد الصباح الرجل الشجاع فقد كان لهذه اللفتة الكريمة أثرها ليس في الكويت ولا على شعبها بل إن ردة الفعل في الشارع اليمني كانت بحجم تقدير الإنسان العادي للكويت وللشيخ فهد الأحمد كانت ضربة معلöم بحق هكذا أسماها الناس ونظروا إليها والأجمل أن الدورة (20) سيؤرخ لها على أنها أسميت تكريما لöمنú هو أهل للتكريم باسمه الشهيد الشيخ فهد الأحمد الصباح ولن يكون الفضل لليمن بقدر ما سنكون من أولئك الذين لا ينكرون جميلا لصاحب جميل علينا.

أن يدخل المنتخب الكويتي قبل المباراة النهائية حاملا العلم اليمني فقد رد التحية بمثلها إن لم يكن بأحسن منها فأن يحمل العلم فهو تكريم ما بعده تكريم لليمن فالعلم هو العنوان هو منú نستظل بظل معانيه ونجتمع حوله ونقدم حياتنا ثمنا لأن يظل يرفرف فوق جباهنا وعلى قمم جبالنا ويظل هو اليمن واليمن إذ هو أولا وأخيرا وهو المبتدأ والخبر فهو وجودنا ولا وجود لنا بدونه.

العلم الذي حمله لاعبو المنتخب الكويتي هو المعنى والمدلول هو شهداؤنا هو خلاصة كل حكايتنا من 1948م إلى العام 1990م وما بينهما ما قبلهما وما بعدهما هو حدقات عيون أطفال وحكمة شيوخنا وزغاريد النساء لكل فرح كان وسيكون هو الدليل بمعناه وتمسكنا بألوانه الباب الذي منه ندخل إلى المستقبل حلمنا وحلم أطفالنا.

لقد حملوا كل أشواقنا وكل أناشيدنا وأغانينا وكل ما هو أجمل في حياتنا.

شكرا لتحيتهم التي هي بأحسن منها ورحم الله الشيخ فهد الأحمد شكرا للكويت ماضيا وحاضرا ومستقبلا.

}  }  }  }

مدير عام المرور

{ فوق أنه صديق ودمث الأخلاق ورجل يحترم الآخرين فهو متحدث لبق جددت – فقط – اكتشافي للعميد يحيى زاهر بعد أن تابعته أمس في برنامج العزيز صالح العابد لقد ظهر زاهر محيطا بكل تفاصيل المسألة أو المشكلة المرورية أو سموها ما أردتم.

أحيانا نعمل بيننا وبين المسؤولين جدارا من العزلة والحق أنه يفترض بنا أن من هؤلاء الذين يحيطون بكل تفاصيل ما هم مسؤولون عنه لقد ظهر مدير عام المرور ملما يعرف كل صغيرة وكبيرة وللأمانة فهو ومن خلال تشخيصه لكل دقائق المشكلة المرورية أظهر أنه خبير فوق العادة ما يجعلني أتمنى من السلطة المحلية ووسائل التوعية والإعلام الذي هو حجر الزاوية كما قال ومنظمات المجتمع المدني والتربية والتعليم أن يؤازروا رجال المرور من خلال التعاون في سبيل الوصول إلى حلول.

لقد تبين أننا نعاني من مشكلة مرورية حجمها بحجم الشعب اليمني الذين يسيرون بسياراتهم والذين يقطعون الشوارع والطرقات راجلين.

والمشكلة في الأساس مشكلة وعي هل نتضافر في سبيل الارتقاء بوعينا لنجد في الأخير طريقا آمنا.

العميد زاهر … شكرا.

}  }  }  }

لمؤسسة الكهرباء

{ تحية تقدير واحترام وبعد : إلحاقا لمكالمتنا صباح اليوم أرجو التكرم بالعلم أننا في منطقة بيت بوس نعاني كثيرا من نظام الكروت «الدفع المسبق» والذي بدئ بتطبيقه تجريبيا علينا حيث أننا نشتري كروتا بقيمة (5.000) ريال – مثلا – ولا يتم احتساب وحدات بنفس القيمة وإنما بما قيمته (3.000) ريال تقريبا وعندما تواصلنا مع المختصين أفادونا بأن الدفع من تاريخ 20 وحتى نهاية كل شهر بمبالغ كبيرة تخضع للشرائح ويعتبر تجاريا!! كما أن أحد الجيران رفض المختصون إعادة التيار إلى منزله بحجة أن أحدهم أدخل رقم عداد الجار بالخطأ في عداده الخاص وطلب إلى جارنا المسكين أن يسدد الألف ريال التي دفعها ذلك الشخص أولا ثم يعيدون له التيار وعلى أن يذه

قد يعجبك ايضا