لاتتركوا أحمد



ســـام الغبـــاري
لا تتركوا أحمد علي عبدالله صالح.. يعتقد أنه وحده المناضل..
لقد قاد هذا الرجل أفضل عملية حفاظ على الوطن عبر معسكرات الحرس الجمهوري التي إحترمت نفسها.. وحافظت على كيانها.. ومثلت بكفاءة قوة الحقيقة.. وبإعتبارها جيش الوطن..
لم تتدخل في أي شيء.. لا في السياسة.. ولا في التفاوض.. ولم تشأ أن تكون هنا أو هناك.. رسمت دورها.. وحققت مصلحة الأمة في التوحد والسيطرة والقوة.
لا يجوز.. لمن يحترم نفسه.. لمن يثق أن : أحمد علي عبدالله صالح.. ليس له أي شيء.. سوى أنه يريد أن يؤدي دوره بكل ثقة.. وبكل إخلاص.
لا تظلموه.. ولا تظلموا الحرس الجمهوري معه..
لا تجعلوا هذه المؤسسة الوطنية الكبيرة.. العملاقة.. الشامخة.. في مرمى نيرانكم لأن شخص من أقارب الرئيس السابق يتولى قيادتها.
لقد أثبت أحمد علي عبدالله صالح.. أنه فوق كل الشبهات.. واثبت رجال الحرس الجمهوري أنهم على قدر كبير من التفاني والرفعة والمنعة..
لمن يملك قراره بيده.. فقط..
عليه أن يقف إلى جانب الحرس الجمهوري.. وإلى جانب الجيش الحقيقي.. الذي نأى بنفسه عن قيادة دور فرقة الرقص المنشقة.. أو بيوت العنكبوت الواهية كأمثال بعض المعسكرات الأهلية المملوكة لشخص متعفن.
الحرس الجمهوري.. فخرنا.. ريادتنا.. منعتنا.. حماتنا. مقاتلينا.. سيفنا الحقيقي في الغمد الصلب..
فكونوا معه.. كما يجب أن يكون الشرفاء رجالا مع الرجال الأوفياء.. اشداء على المتمردين رحماء بينهم.
والله أكبر..

قد يعجبك ايضا