وحدة..خليجي 20! 

عبدالله حزام



عبدالله حزام

بدون مقدمات.. أبصم بالعشر وبالعشرين أعز الله قدركم إن أردتم على حال الكمد والعويل الذي يعيشه مشعلو الحرائق الذين مافتئوا تصويب بنادق غيضهم سواء على صيغة مواقف ثأرية من الوطن ووحدته أو بصيغة تناولات صحفية صفراء باهتة تجاه أي نجاح يحققه (أبويمن )كما يحلو للأشقاء في الخليج تسميتنا..

> والشاهد وحدة خليجي20 التي أرخىت سدولها بتدشين عكس بسالة وتدفق روح اليمنيين ضيافة وأناقة قيمية وولاء مضمخا بالحب والعطاء لونته أعلام الجمهورية اليمنية التي ارتسمت على الخدود والصدور ورفعتها أيادي الأطفال والكبار والنساء اللاتي أثبتن أنهن الرقم الصعب في معادلة ثابت الولاء للوطن والوحدة.

> يالله كم هي اللحظات المبهجة التي نعيشها واليمن تنتصر لحضورها الكبير في خارطة وحدة الأشقاء والاحتفاء بهم في ثغرها الباسم على إيقاع أيام الدهشة والحب والشعور بزهو السمو في تزامن بهي مع الاحتفاء بـ30 من نوفمبر عيد الجلاء.. هذا التاريخ السامق علوا ورفعة..

> وكم هي لحظات القنوط واليأس التي يعيشها البائسون الذين احتشدوا على مائدة الخيبة أمام شاشات (البلازما) الفضية يتمنون على وقع احتساء نخب العداء للوطن سماع ومشاهدة الانفجارات ومشاهد الشغب والتخريب قبل حفل افتتاح عرس خليجي 20 الذي  أصابهم برعشة «زهايمر» مستدامة وعكس الروح اليمنية المجبولة على لين القلوب ورقة الأفئدة.

> وماقلته سالفا عن حفل الافتتاح لاعلاقة له (بغصة) قصور إخراج لوحة “حلم الأجيال “فنيا بفعل الرؤية المكرورة لدى القائمين عليها والتي أودت بنا بعيدا عن حكمة “خير الأشياء جديدها”.. ودون مواربة لابد من رفع الكرت الأحمر هنا في وجه المقصرين لأنها “رمية من غير رام” .!

> لكني لا أستطيع تجاهل إعجابي بفكرة اللوحة التي امتزج فيها التاريخي بوحدة الهوية والمصير المشترك ووهج التوحد اليماني مرورا بعمق لقاء المحبة والإخاء كجسر للعبورالى سكة المستقبل الأجمل للجزيرة العربية أرضا وإنسانا من أرضية خليجي عشرين..لولا قصور الرؤية الإخراجية للوحة التي استخدمت تروس العصور السحيقة ونبذت فكرة الاعتماد على نفحة الأمل الجديدة المكبوتة في روح الشباب !!

> ولن أمضي دون أن أعرج على نتيجة مباراة الصقور مع هدهدنا اليماني كفاتحة للبطولة والتي تعامل معها أصحابنا من أولي الحل والعقد الرياضي على مايبدو ضمن بند كرم الضيافة!! مع تقديرنا للأشقاء..

> لكن يقيني أن الآمر الثمين ان (أبو يمن) خطف بطاقات الإشادة بنجاح الاستضافة ولا تسألوني لماذا¿لأن الأشقاء اكتشفوا الحقيقة التي هي مثل النحلة تحمل في جوفها العسل وفي ذنبها الإبرة وهم من يتصدون اليوم لمن شكك بعدم قدرتنا على الاستضافة.!

> ولا أخفيكم سرا فأنا الرعديد من قيادة السيارة في الخطوط الطويلة وركوب الطائرة اختلجت عيني اليمنى أكثر من مرة وقلت متطيرا تحت تأثيرماسمعته من تأويل اختلاجات أعضاء الجسم اللهم اجعله خير! لأن فزاعات إعلام الخيبة التي اجتهدت في تقديم ذنب الإساءة لليمن على شكل وجبات فوبيا سريعة بنكهة الدم أحيانا لإعطاء انطباع مسبق عن فشل البطولة قد تسلل مفعول بعضها قلقا إلى أذهاننا وآزرتها بعض بيانات المحنطين ممن اختطوا نهج إثارة الزوابع بهدف التشويش على البطولة..

> لكن بعد حفل الافتتاح اكتشفت أن كل ذلك مجرد وسوسة خناس تلاشت بمجرد أن نقل التلفازصورنحو30الف متفرج من ملعب 22مايو يهتفون بمفردات الحب والإخاء والولاء للوطن.. ولاشيء أسمى من صحوة ولاء تنهض من ركام الزوابع لتقول :انه اليمن “الإيمان والحكمة والوحدة”!

> لكن رغم أنف المارقين فعلها اليمنيون وأهالوا تراب الولاء لليمن على تخويفات الأقزام بوجود رمال متحركة تهدد خليجي 20وحققوا الإنجاز الذي مثل التحدي الأكبر أمام كل أبناء اليمن.

> فعلوها بكل ثقة ستمكنهم من قول: نعم مليار مرة ..اليمن قادرة على احتضان القلوب.. قادرة على فتح نوافذ المستقبل الواعدة بالأمن والاستقرار والفرص الاستثمارية والحضور البهي في الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة العربية منبع العرب جميعا فعلوها بقلوب ملؤها الحب والإخاء والثقة.

> وليتمعن الجميع في دروس الحدث ولنستفد من درس إصرار نون النسوة على إنجاح عرس خليجي 20ليس بحضور حفل الافتتاح وحضور مبارياته بل بالمشاركة في أدق تفاصيله التنظيمية..وكذا نجاح جدار الحماية الأمنية الفولاذي .الذي مثل الرد العملي تجاه كل ناعق وعاق للوطن.!   

> وتبقى أبديات الترحاب ممدودة للأشقاء حتى آخر مدى في أجواء الاحتفاء بـ30من نوفمبر يوم جلاء آخرجندي بريطاني من الأرض التي تقام عليها منافسات بطولة خليجي 20 عدن- أبين وأخواتها من مرابع النضال والإباء..في يمن 22مايو..

> وكل خليجي رياضي وأبناء السعيدة والأشقاء على موعد مع الروح الرياضية.. وكل قيم الوحدة وا

قد يعجبك ايضا