85% من طلبة العلم يتخذون قرار خاطئ في اختيار التخصص



تواجه اليمن صعوبات كبيرة في تطوير التعليم وايجاد مناهج تعليمية مناسبة لاحتياجات البلد التنموية والاقتصادية والارتقاء بالموارد البشرية لتقوم بدور فاعل في النهوض بالمجتمع ومواكبة كافة التغييرات في شتى مناحي الحياة.
ويعتبر التعليم الركيزة الاساسية للتطوير والنهوض والمنطلق الرئيسي لايجاد كوادر بشرية مؤهلة ومدربة وملائمة لنوعية الأعمال والمهن والتغييرات المتسارعة في سوق العمل والتخصصات الجديدة التي يحتاجها.
ويؤكد خبراء مستندين لاحصائيات حديثة لوضعية التعليم في اليمن أن حوالي 85% من طالبي العلم في الجامعات العامة والخاصة والتعليم المتوسط الفني والمهني يتخذون قرارات خاطئة في اختيار التخصص التعليمي المناسب.
ونتيجة للقرارات الخاطئة في اختيار التخصص المناسب من قبل أكثر من قبل هذه النسبة الكبيرة من طالبي العلم ومرتادي الجامعات والمعاهد والمراكز التعليمية المختلفة تتسع الفجوة بشكل مستمر بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل وهو ما يؤدي إلى تفاقم البطالة والفقر وانعكاس ذلك على الاوضاع المعيشية في المجتمع.
كما ان هناك نتائج سلبية يتحملها الكثير من الخريجين تؤدي بهم إلى رصيف البطالة نتيجة إقبالهم على بعض التخصصات اعتقادا◌ٍ منهم بأنها الطريق المناسب للوصول الى الوظيفة وذلك مثل الإقبال الكثيف الحاصل على تخصصات الكمبيوتر والبرمجة.
وتقتضي الضرورة اهمية الاهتمام بالبرامج التي تهدف إلى إكساب الشباب مهارات الوصول إلى الوظائف بطريقة تتناسب مع تحديات العصر وإكسابهم مهارات صناعة فرصة النجاح في بيئة صعبة ومختلفة وكذا إكساب الشباب مهارة المقابلات الوظيفية الذكية والمتطلبات اللازمة للحصول على الأعمال والقدرة على إدارته بجودة عالية.

صوره بأسم تخصص مرحلة بالشبكة بمجلد (4433)

قد يعجبك ايضا