
الثورة نت عبدالخالق البحري –
نفذت وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية والتثقيفية والنزولات الميدانية لمعرفة حجم مشكلة داء الكلب ومدى خطورتها في اليمن بالإضافة إلى صرف اللقاحات والمصل معالجة الحالات التي تعرضت لعضات حيوانات مصابة بداء الكلب في مختلف مديريات ومحافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور/أحمـد حسـن الـورد مدير البرنامـج الوطنـي لمكافحـة داء الكلب بوزارة الصحة العامة والسكان في تصريح لـ “الثورة نت” أن داء الكلب هو التهاب فيروسي دماغي نخاعي حاد وهو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ويشكل خطورة كبيرة على الإنسان أولاٍ والثروة الحيوانية ثانياٍ لأن معدل الإماتة فيه 100% إذا لم تتخذ الإجراءات الإسعافية الوقائية الأزمة في الوقت المناسب, وينتقل للإنسان عن طريق العضات والخدشات من الحيوانات المصابة بالعدوى, ونتيجة لخطورة الإماتة العالية فيه فقد أولت وزارة الصحة العامة والسكان هذا البرنامج الرعاية والاهتمام وبدأ التخطيط الجاد لتفعيلة حتى أصبح يشغل مكانة لا بأس بها بين الأمراض المعدية.
وأفاد الدكتورالـورد مدير البرنامج أن داء الكلب عبارة عن التهاب فيروسي دماغي نخاعي حاد وهو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ويشكل خطورة كبيرة على الإنسان أولاٍ والثروة الحيوانية ثانياٍ لأن معدل الإماتة فيه 100% إذا لم تتخذ الإجراءات الإسعافية الوقائية الأزمة في الوقت المناسب, وينتقل للإنسان عن طريق العضات والخدشات من الحيوانات المصابة بالعدوى, ونتيجة لخطورة الإماتة العالية فيه فقد أولت وزارة الصحة العامة والسكان هذا البرنامج الرعاية والاهتمام وبدأ التخطيط الجاد لتفعيلة حتى أصبح يشغل مكانة لا بأس بها بين الأمراض المعدية النساء والأطفال هم ألأكثر تعرضاٍ للعض.. حيث نقذ البرنامج خلال العام الماضي تتمثل في متابعة توفير اللقاح والمصل وإمداد وحدات المكافحة باللقاح والمصل واستلام التقارير والإحصائيات. والتواصل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لغرض التنسيق لمكافحة داء الكلب. وكذا الإشراف الميداني والمتابعة لسير ا لعمل في وحدات المكافحة في المحافظات.حيث تم إعداد خطة عمل البرنامج السنوية وضع الآليات التنفيذية لأنشطة الخطة. وتم شراء لقاح ومصل داء الكلب بمبلغ (56,250,000)ريال لعام 2011م وشراء صبغة فحص رؤوس الكلاب بمبلغ أربعة ألف دولار لعام 2011م. حيث تم معالجة باللقاح والمصل وعمل الإسعافات الأولية لعدد(7,489) شخص.
وأشار الورد إلى الخدمات الإسعافية الوقائية اللازمة التي يقدمها البرنامج في أكثر من 20 مركز في 15 محافظة للمعضوضين والمتمثلة بتقديم الخدمات الإسعافية الضرورية المتمثلة بغسل الجرح بالماء الجاري والصابون وتطهيره بالمطهرات الجراحية و إحالات من تحتاج حالاتهم للتدخل الجراحي بحسب الاختصاص سوى لأخصائي الجراحة أو الأعصاب أو التجميل ..بالإضافة إلى تقديم الإرشادات التثقيفية اللازمة للمعضوضين ومرافقيهم حول كيفية التعامل مع الحيوان العاض ومراقبته وما هي الإجراءات اللازم عملها من قبل أقرباء المعضوض وكذلك النصح والتوضيح بأهمية غسل الجرح بالماء الجاري والصابون بعد التعرض مباشرة وانه يمثل أكثر من 50%من المعالجة ٍكذلك نصح المواطنين بقتل الكلاب الزائدة عن الحاجة والضالة وتطعيم الكلاب المملوكة بالإضافة إلى تطعيم الأشخاص باللقاح والمصل ضد مرض داء الكلب الذين تعرضوا لعضات حيوانات مسعورة أو مشتبه بإصابتها بداء الكلب من أول زيارة لمركز المكافحة وإعطائهم اللقاح والمصل في الأوقات المحددة بحسب جدول استخدام اللقاح المعمول به عالمياٍ. ونظراٍ لعدم توفر المخصصات المالية الكافية لتنفيذ خطة التدريب لكوادر البرنامج وكذلك تدريب بعض الفئات من العاملين الصحيين في طوارئ المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية على مستوى المديريات في المحافظات وكذلك صعوبة الروتين المالي المتبع في الوزارة عند تنفيذ أنشطة التدريب.
ولمح الدكتور الورد إلى أن البرنامج يسعى خلال الفترة المقبلة إذا توفرت الإمكانيات العمل على تنفيذ خطة البرنامج المقدمة ضمن خطة قطاع الرعاية الصحية الأولية لعام 2012م والمتمثلة بتنفيذ العديد من الأنشطة ووضع الآليات التنفيذية لأنشطة الخطة بحسب الميزانية المعتمدة للبرنامج والعمل مع الجهات ذات العلاقة على تنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية ومواصلة تنفيذ الخطة المرحلية لمكافحة داء الكلب في اليمن. وتنفيذ الإستراتيجيات الوطنية المقرة في هذا المجال. وتقييم ما تم إنجازه من الخطة التكاملية والإستراتيجية الوطنية التي تم عملها من قبل المختصين في الجهات ذات العلاقة.
وطالب مدير البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب بوزارة الصحة العامة والسكان الجهات المعنية بتفعيل وتوسيع الاهتمام بأنشطة برنامج مكافحة داء الكلب كون هذا المرض من الإمراض التي تصل نسبة الإماتة فيه الى100%. واعتماد المخصصات المالية اللازمة للقيام بالأنشطة وخاصة في بعض الأنشطة التي لم يعتمد لها أي مخصصات مالية لشراء اللقاح والمصل الواقيين وهي من أهم النقاط التي يجب علينا جميعاٍ السعي لتوفيرها كونها من الأدوية المنقذة للحياة وتحفيز العاملين بالمراكز وضم أنشطة مكافحة الأمراض المشتركة الأخرى إلى أنشطة البرنامج للاستفادة من الإمكانات المتاحة في هذا الجانب وتفعيل مجالات التدريب التنشيطي للعاملين في وحدات المكافحة بصورة مستمرة وتوسيع التوعية المستمرة بمكافحة داء الكلب وذلك عن طريق عمل الدورات التدريبية التعريفية لعمال الرعاية الصحية الأولية العاملين في الوحدات والمراكز الصحية على مستوى مديريات المحافظات التي ينتشر فيها داء الكلب بشكل كبير.وتوفير الإمكانيات اللازمة للدراسات الميدانية لتحديد حجم المشكلة وعمل الخارطة الوبائية لداء الكلب في اليمن.