محمد المساح –
فراسة ¡¡ لقى المنصور فقيها◌ٍ في الطواف والفقيه لا يعرفه¡ فامسكه من يديه وقال أتعرفني¿ قال لا أعرفك¡ ولكن قيضتك قبضة جبار الإمامة والسياسة المتاجرة بالدين وسع عثمان بن عفان مسجد النبي فأنفق عليه عشرة ألاف درهم من ماله فقال الناس يوسع مسجد رسول الله ويغير سنته الأنساب للبلاذري حدود الحرية أني لا أحول بين الناس وألسنتهم مالم يحولوا بيننا وبين السلطان معاوية بن أبي سفيان فدائي خطب المنصور يوما◌ٍ فقال منذ أن وليت عليكم رفع الله عنكم الطاعون¡ فقام رجل في المجلس وقال لأن الله أكرم من أن يجمع علينا المنصور والطاعون ضحك على ذقن الخليفة كان أبو حنيفة معروفا◌ٍ بمعارضته للخلفاء¡ وكان قد تهرب من المنصور بعد أن أرغم على مبايعته¡ ثم أدخل عليه وهو شبه مخفور فسأله المنصور أنت صاحب حيل¡ فالله شاهد عليك أنك بايعتني صادقا◌ٍ من قلبك¿ فقال أبو حنيفة الله يشهد علي حتى تقوم الساعة فقال جسبك وأخرجه فلما خرج قال له أصحابة حكمت على نفسك ببيعته حتى تقوم الساعة¿ فبين لهم الوجه في ذلك قائلا◌ٍ إنما عنيت حتى تقوم الساعة من مجلسك إلى بول أو غائط أو حاجة الانتقاء موقفان متباينان بعد إعلان العفو يوم فتح مكة قال سلمان الفارسي وصهيب الروحي وبلال الحبشي ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها القصد هنا أبا سفيان فأعترض عليهم أبو بكر أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم الروض الأنف
Prev Post
Next Post