الانتخابات الرياضية..مهزلة كبرى!

عبدالكريم الرازي –
الآن وقد أوشكت اللجنة العامة للانتخابات الرياضية الانتهاء من مهمتها التي أوكلها لهم وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني فإن الواجب أن نتوقف على العملية الانتخابية بمهنية عالية لنكتشف حجم الماسأة والكارثة الحقيقية علي الرياضة اليمنية عندما تديرها عقول بعضها للأسف تعاني من أمراض وعقد الغيرة من الرياضيين الحقيقين والحسد لكل ناجح ..ويريدون فرض الوصاية على كافة الأطر الرياضية لتصبح تابعة وخاضعة لاتمتلك من حريتها في تسيير برامجها.
» الانتخابات الرياضية حدث هام الجميع طالب به ولكن ليس بتلك الصورة الهزلية التي معظمها إن لم يكن جميعها ماعدا النذر البسيط فإن المسرحية المكشوفة للوزير الارياني وموظفيه اعادت نفس الشخوص والوجوه ذاتها فبالله عليكم كيف نتوقع تجديداٍ للرياضة اليمنية أو تطويرا في ظل عقليات جلست تدير الاتحادات لأعوام عديدة والعابها محدودة الانتشار..مع التأكيد ان هنالك اتحادات محدودة معروفة بأنشطتها ونجاحاتها تستحق التقدير والاستمرار,,
» عن أي انتخابات رياضية وهي الأسطوانة التي ظل الوزير معمر الارياني يتغنى بها ولحظة التدشين طار إلى ماليزيا بمشاركة لشباب اسيا وحري به كان الواجب أن يدشن الدورة الانتخابية للاتحادات العامة ثم يسافر كونة من محبي السفر وبدلات السفر نحن لسنا ضد سفره الخارجي وكثرة مشاركاته …غير أن جعلنا نتوقع أن الانتخابات الرياضية هي الإنجاز الذي سيظل يفاخر به (الارياني) فكان بقاؤه وتدشينة ضرورة ولن تطير ماليزيا ولن تلغي سفريته فهي مضمونة.
» وكيف يقيمون انتخابات رياضية للاتحادات العامة وهم لم يستعينوا باللجنة العليا للانتخابات في البلد للإستفادة من خبراتهم ,كما أنهم حرصوا علي تغييب أدوار الجهات الرقابية المعنية كلجنة التعليم العالي والشباب والرياضة بمجلس النواب باعتبارها جهة مسئولة رقابيا وسبق أن نبهت الوزارة إلى حقهم الرقابي في متابعة ومراقبة أعمال لجانهم التي يتم تشكيلها من ذات الشخوص وهذه المرة تم تشكيل لجنة الانتخابات من عدد كبير حتى تشمل المحظوظين من أصحاب الوزير الارياني لينعموا بمغانم بدل الجلسات والاجتماعات الخرافية التي لم يسبق لها مثيل حتى في مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية ولا حتى في انتخابات الكونجرس الأمريكي…غير أن المعروف أن لعابهم يسيل لما يحصدونه من أموال تحت مسميات اجتماعات ولقاءات وزيارات وهات يا طلبة الله…
» ونأتي إلى اللائحة العجيبة التي تم إقرارها دون معرفة ولا مناقشة أغلب المعنيين وماحدث في اجتماعات الوزير مع مدراء مكاتب الشباب كان اكبر دليل على أنها لائحة ولدت ميتة وأهدرت أموالا كثيرة ليكتشف الجميع مدى ضعفها قانونيا وصياغة وترتيبا …لتأتي اللجنة الإريانية وتعمم بالتغييرات المستجدة بعد طبعها رسميا وعدم إبلاغ مجلس الوزراء باعتباره كان هو من اقر اللائحة السابقة في عهد الدكتور علي مجور ويفترض أن أي تغيير ينبغي أن يمر عبرهم لأننا في دولة والحكاية ليست حكاية عشوائية وتخبط ومزاج شخصي للوزير وشلته,,,الحكاية اكبر منهم جميعا نحو الدولة المدنية الحديثة فزمن الفوضى ولي بلا رجعة…
» هناك الكثير من المواد التي جاء ذكرها في اللائحة ركيكة المعنى وليست دقيقة …وتم تفصيلها كمن يفصل ملابسه الشخصية ظاهرها الديمقراطية وباطنها الفشل الذريع وكأن الوزير معمر الإرياني يريد ممارسة ماعرفوا به وماقامو به في وزارة الخارجية في عهد الدكتور / عبدالكريم الارياني الذي شخصيا اعتبره داهية اليمن بذكائه الخارق ومن الظلم مقارنتة بالوزير معمر الإرياني فالفارق كبير وكبير جدا…المهم إن وزيرنا أراد أن يعلن إخضاعه للاتحادات الرياضية العامة ليأتي بشخوص ووجوه من شلته والمقربين منه في هذه الأطر الرياضية ليأتي الزمن والاتحادات ملكية الإرياني معمر…من خلال لجنة أغلب أعضائها يعملون بالريموت كنترول ويفصلون اللائحة بحسب هواهم وكأنهم ملائكة وليسوا بشر وأن الخطأ ليس من طبعهم واستغفروا الله فدائما يجادلون من يتقدمون بالشكوى أو يعترضون ودائما هم على صواب والآخرون هم الخطأ…وهذه قمة المهازل
» في للائحة ستكون لنا وقفات كثيرة فللمره الأولي نسمع ونتابع عن قضايا بالمحاكم وبمجلس النواب وتظلمات مما يؤكد أن اللجنة فشلت فشلا ذريعا وأنه أن وجد لها ايجابيات محدودة فإن بعضا من صبانهم الذين يستغلون مواقعهم قد أضاعوها عليهم..وهنا أسوق لكم مادة واحدة من موادهم باللائحة التي تنص صراحة على من هو الممثل للنادي والمصوت وأقرأوها جيدا لتعرفوا أن معظم الانتخابات إن لم يكن جميعها لم ينطبق عليهم هذا النص وهي:
مادة (8) : أ- يشترط في المندوب ممثل النادي في الجمعية العمومية ما يلي :
5-أن يكون لاعباٍ مارس اللعبة ومقيداٍ بسجلات الاتحاد مثل النادي في موسم واحد وتوقف أو اعتزل اللعب قبل موسم رياضي واحد أو مدرباٍ لإحدى الفرق الرياضية في النادي أو حكماٍ للعبة أو إدارياٍ رافق الفريق لموسمين
وسأنتظر تبريرات اللجنة وادعاءاتهم وماسيتحججون به ,,,وأتحداهم عقد مؤتمر شفافية ووضوح عن كل شيء في إنتخابات المسرحية الهزيلة..

قد يعجبك ايضا