اللجنة الشعبية للصلح والسلام تدعوا للعودة إلى الحوار وتحمل المسئولة الوطنية

  بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية من مختلف محافظات الجمهورية عقدت اللجنة التحضيرية للجنة الشعبية للصلح والسلام اليوم الأربعاء بصنعاء اجتماع موسع لأعضاء اللجان تمهيدا◌ٍ لعقد المؤتمر التأسيسي الأسبوع القادم.
وفي الاجتماع دعا الشيخ عرفج بن هضبان جميع القيادات الوطنية في السلطة والمعارضة إلى العودة إلى الحوار وتحمل مسئوليتهم الوطنية في هذا الظرف الدقيق الذي يستدعي تغليب العقل وعدم جر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه عبر تأجيج الشارع.
وقال أن اللجنة الشعبية للصلح والسلام الذي نحن بصدد إنشائها لجنة مستقلة تنبع أهدافها من منطلق وطني ولا يمكننا أن نعمل لصالح حزب أو جهة وان ما يهمنا في هذا الوقت هو توجيه النداء إلى كل العقلاء والشرفاء من أبناء هذا الوطن للخروج بالبلد من المأزق الذي نعيشه اليوم قبل أن تتطور مجريات الأمور المتوترة وتؤدي بالوطن إلى الانزلاق والويلات الذي نتمنى عدم الوصول إليها.
من جانبه استعرض الدكتور أحمد أبو لحوم أهم بنود المبادرة الداعية إلى تحكيم العقل والضمير تجاه سلامة الوطن لحقن دماء أبنائه وأن يضع الجميع إرادة الشعب في مقدمة كل الاعتبارات لاختيار طريقة في بناء الدولة الحديثة وتحديد شكلها وطبيعتها بما يضمن ويحفظ عيشة كريمة أمنة مستقرة وتجنب جر البلاد إلى عواقب وخيمة ومدمرة تقضي على انجازات الحاضر وآفاق المستقبل وان تبتعد كافة الأطراف عن التعنت والتذمر التي قد تجر البلاد إلى فتنه ¡ وإزاء هذه التطورات تدعو اللجنة الشعبية إلى لقاء وطني شامل لبلورة آلية مشتركة تقود إلى حوار وطني شامل¡ ودعت اللجنة في بيانها الطرفين إلى الوقف الفوري لمظاهر التاجيج وضرورة فتح باب الحوار دون أية تحفظات أو ملابسات بما يضمن سلامة الوطن ووحدة ترابه ووحدته الوطنية وفتح الحوار أمام مختلف الأطراف في الساحة وأكد البيان أن أي طرف من مكونات الساحة اليمنية لا يستجيب لمثل هذه الدعوة البالغة الوضوح والشفافية فإنما يسعى لحشر الوطن في زاوية الفتنة¡ كما دعا البيان كافة الشرائح الاجتماعية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء إلى لعب دورهم في استنهاض أبناء الشعب اليمني انطلاقا◌ٍ من الواجب الوطني تجاه امتنا وبلادنا.
كما ألقيت في الاجتماع كلمات من قبل الشيخ عبد الجليل سنان والشيخ عبدالله على المقداد والدكتور فتحي محايدة تطرقا فيها إلى أهمية التفاعل الجاد من كافة شرائح المجتمع لوقف التجاذبات السياسية وتجنب الدخول في صراعات حزبية ومناطقية وجر البلاد إلى فالوضى.

قد يعجبك ايضا