تفاقم العنف بزيد من ضحايا القرصنة في الصومال


أظهر تقرير دولي أن القراصنة الصوماليين الذين يخطفون سفنا في المحيط الهندي مسئولون عن مقتل 35 رهينة على الأقل عام 2011 مع تصاعد مستويات العنف.
وكشف التقرير الذي أعدته مؤسسة مستقبل أرض واحدة والمكتب البحري الدولي أن عدد السجناء الذين احتجزهم القراصنة انخفض إلى 555 على الأقل في 2011 بعد أن كان 645 في 2010م.
وأضاف التقرير أنه تبين أن ثمانية قتلهم محتجزوهم إما خلال عملية الاختطاف أو أعدموهم في وقت لاحق بينما توفي ثمانية آخرون بسبب سوء التغذية أو المرض. وقتل الباقون خلال محاولات قوات عسكرية إنقاذهم أو خلال محاولتهم الهرب.
وفي حين أن البيانات المؤكدة بشأن الأعوام السابقة محدودة فإن مقتل 35 يعتبر حتى الآن أعلى عدد من القتلى يرتبط بعمليات القرصنة في عام واحد.
وعلى الرغم من جهود القوات البحرية لعدة دول فإن مئات الشبان الصوماليين ينضمون للعمل بالقرصنة كل عام أملا في الحصول على فدى بملايين الدولارات.
وقال التقرير أن هناك 149 رهينة محتجزون منذ أكثر من عام و26 محتجزون منذ أكثر من عامين. وكثير ممن تم الإفراج عنهم ذكروا أنهم تعرضوا لإساءة معاملة منها الضرب وخلع الأظافر والإلقاء في البحر.
وقال أكثر من 40% إنهم في إحدى المراحل استخدموا كدروع بشرية حين كان القراصنة يبحرون بالسفن المخطوفة في البحر لاستخدامها في شن هجمات جديدة.

قد يعجبك ايضا