هزلية الانتخابات .. وليس نجاحها!!



أحمد ناصر مهدي
لا أدري عن أي نجاح تحدث ويتحدث وزير الشباب والرياضة معمر الارياني عنه واصفا◌ٍ به الانتخابات الرياضية الحالية ولكن يمكن القول أن الوزير قد لا يلام من واقع أن التقارير الوافدة إليه تؤكد نجاح هذه الانتخابات النجاح المغلوط والذي لا يعلم واقعها سوى من عايشها بعيدا عن النظارات السوداء ومن منطلق مصداقية وشفافية.
هنا في حجة و كما تحدثنا مسبقا انتخابات نصر حجة وشباب عبس وما حدث بهما من( لعب عيال) في أبسط معانيه ومسرحية هزلية ¡ سواء نصر حجة وانتخاب إدارته بالطريقة التوافقية بين طرفي النزاع وما حدث من تربيطات انتهت بإعلان الهيئة الإدارية التوافقية دون أن يكون للشباب أي دور بدءا◌ٍ من تلك الاشتباكات بالأيدي وإشهار السلاح التي كانت سيدة الموقف في مشهد سابق.
و في شباب عبس هي الأخرى ذاقت اللجنة الفرعية الأمرين بدءا◌ٍ من المطاردة الليلية البوليسية من قبل أحد مرشحي الرئاسة الذي هدد اللجنة بالموت وتحت قوة السلاح بتفريغ صندوق الاقتراع ¡ لتخضع اللجنة الفرعية في ظل غياب الحماية الأمنية لرغبة هذا المرشح ويتم تفريغ الصندوق لي◌ْكرم فيما بعد هذا المرشح جراء ما قام به من اعتداء من قبل اللجنة الفرعية ويعين رئيسا للنادي بعيدا عن إرادة الشباب وأبناء النادي في تجسيد صارخ لمقولة «من قوى صميله انتخب «
لم ينته سيناريو هذه الانتخابات الرياضية يا سيادة الوزير عند هذا المشهد بل تواصل في تعد◌ُ صارخ للوائح والقوانين و ذبح اللوائح من الوريد إلى الوريد بانتخابات فروع الاتحادات خلقت الغثيان و مليون ألف سؤال حول أهداف هذه الانتخابات التي تحققت¿¿وعن المياه الراكدة التي تحركت كما أشرت إليها يا وزير الشباب والرياضة في وقت سابق ¿¿¿
ما حدث في انتخابات الفروع بحجة مسخرة ..¡ مسرحية هابطة القيمة الفنية… ¡ ضحك على الذقون سمها ما شئت ¡ فلا جمعية عمومية حقيقية فاعلة حضرت الاجتماع ولم يطبق أي شرط من شروط الجمعية العمومية ناهيك عن ترشح أشخاص لعضوية وليست لهم أية وثيقة من النادي تسمح لهم بدخول هذه الانتخابات حتى من امتلكوا وثيقة النادي فهم لم يزالوا اللعبة ولا يعرفون ما هي أبسط أبجديات اللعبة ولا تستغرب سيادة الوزير أنهم مجرد طلاب كلية التربية والمهم حضور عصيد العصيد ¡ و المرشحون جاءوا من الشارع إلى صالة الاجتماع إلى قائمة الترشح حتى التزكية فغالبية من حضر لا يحق لهم الترشيح فأين هو تطبيق اللائحة¿ وأين هي الأهداف المرجوة من مثل هكذا انتخابات ¿¿!!!
لاعبون لازالوا ترشحوا للعبة .. مدربون لازالوا يواصلو مسيرة التدريب .. مقربون حصلوا على مناصب هامة في الفروع ناهيك عن أن رئاسة الفرع التي لم تتغير فالأسماء الذين ترشحوا في 2004م هم ذاتهم الذين فازوا بمنصب الرئاسة الحالية وفق تزكية هزلية فما جديد هذه الانتخابات ¿وما هي النجاحات التي تحققت لرياضة حجة في ظل انتخابات يمكن وصفها بأنها لعب عيال في أبسط المعاني.
وختاما أقول ببساطة يا سيادة الوزير معمر هل المهم إقامة الانتخابات تحت أي ظروف ونجاحها هو في إقامتها فقط ¿أم أن الأهم أن تحقق هذه الانتخابات ما يرجوه ويأمله الرياضيون الشباب … ودمتم.

قد يعجبك ايضا