الإعلان التلفزيوني لا يمثل تهديدا◌ٍ للشباب ويدفعهم لامتلاك الأشياء المعلن عنها لتحقيق

تقرير / المحرر –
في دراسة «تأثير التعرض للإعلانات التلفزيونية على اتجاهات الشباب نحو المادية»
الإعلان التلفزيوني لا يمثل تهديدا◌ٍ للشباب ويدفعهم لامتلاك الأشياء المعلن عنها لتحقيق السعادة والرضا

ü .. أوضحت دراسة حول “تأثير التعرض للإعلانات التليفزيونية على اتجاهات الشباب نحو المادية “دراسة مسحية ” أن هناك علاقة بين الاتجاه العام نحو الإعلان التليفزيوني وبين الاتجاه نحو المادية حيث كلما كان الفرد اتجاهاته أكثر إيجابية نحو الإعلان التليفزيوني كلما كانت اتجاهاته أكثر إيجابية نحو المادية ولكن هذه العلاقة ضعيفة ومن ثم وفقا◌ٍ لنتائج هذه الدراسة لا يمثل الإعلان التليفزيوني تهديدا◌ٍ للشباب ودفعهم لامتلاك الأشياء المعلن عنها لتحقيق السعادة والرضا .
وبينت نتائج الدراسة التي أجرتها داليا محمد عبدالله محمود أنه لا توجد علاقة بين كثافة التعرض للإعلان التليفزيوني وبين اتجاه الشباب نحو المادية. وان هناك علاقة ارتباطية عكسية عالية الدلالة بين الاتجاه نحو المادية والرضا العام نحو الحياة.
وهدفت هذه الدراسة إلى تحديد العلاقة بين حجم التعرض للإعلان التليفزيوني وبين الاتجاه نحو المادية وأيضا◌ٍ تحديد العلاقة بين الاتجاه نحو المادية والرضا العام نحو الحياة وذلك بين الشباب الذين ينتمون لمستويات اجتماعية واقتصادية منخفضة ومتوسطة ومرتفعة كما تهدف الدراسة أيضا◌ٍ إلى تحديد العلاقة بين الاتجاه نحو المادية ومجموعة من المتغيرات متمثلة تأثير الجماعة المرجعية التى ينتمى لها الفرد¡ والاتجاه العام نحو الإعلان التليفزيوني ¡ وبعض السمات الديموجرافية الأخرى كالنوع ومستوى التعليم والحالة الاجتماعية¡ ورغبة الفرد في الاشتراك في برامج المسابقات التليفزيونية.
واعتمدت الدراسة على نظرية المقارنة الاجتماعية Social Comparison Theory في علم النفس والتي وضعها ليون فيستنجر 1954 والتي ترى أن أحد الطرق للتعرف على أنفسنا هي مقارنة أنفسنا بالآخرين فالأفراد يدخلون أنفسهم هذه المقارنة نظرا◌ٍ لعدم وجود أساليب موضوعية متاحة يستطيعون من خلالها تقييم أدائهم وقدراتهم.
تنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية وستستخدم هذه الدراسة منهج المسح ¡ وستجرى هذه الدراسة على عينة عمدية حصصية من الشباب المتواجدين بمحافظتي القاهرة والجيزة ¡ وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 405 مفردات وتم توزيعها بالتساوي على الأحياء السكنية أي 135 مفردة مقسمة وفقا◌ٍ للنوع حيث الذكور 69 مفردة بينما الإناث 66 مفردة أي بنسبة 51% إلى 49%. تتمثل أداة جمع البيانات الخاصة بالدراسة الميدانية في استمارة بحث بالمقابلة وقد استخدمت الباحثة أسلوب الصدق الظاهر ” صدق المحكمين” بعد إعداد الاستمارة في صورتها المبدئية وقد تم إجراء التعديلات التي أوصوا بها.

قد يعجبك ايضا