مشكلة الوزارة والوزير!!

 - سأكون صادقا◌ٍ مع الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة في هذه الوقفة كما سبق وكنت صادقا◌ٍ في وقفة مماثلة معه ولكن من الوجه إلى الوجه..
عبدالله الصعفاني –
سأكون صادقا◌ٍ مع الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة في هذه الوقفة كما سبق وكنت صادقا◌ٍ في وقفة مماثلة معه ولكن من الوجه إلى الوجه..
لا يجب أن ينشغل الأخ الوزير أكثر مما يجب بالإعلام الرياضي وما يكتبه هذا القلم أو ذاك وإلاø فسيجد نفسه أمام حوالي أربعمائة إعلامي يشتغلون في نقد وزارته ورديفاتها من الأطر وهذا العدد يمثل تقريبا◌ٍ ثلث الملتحقين بعضوية نقابة الصحفيين اليمنيين..
يستطيع معمر الإرياني أن يعمل أمورا◌ٍ كثيرة ليس منها وضع نفسه هدفا◌ٍ أو حتى يسجل ويستقبل الأهداف ذات الطابع الإعلامي أو الدعائي لأن من الصعب أن تكون على رأس وزارة مثل الشباب والرياضة وفي نفس الوقت ترفض نسيان رئاستك لتحرير صحيفة مثل »الرقيب«..
وحتى تكون الصورة واضحة فإن ثمة أمورا◌ٍ أخرى كثيرة جديرة بأن يسارع وزير الشباب لعملها تتجاوز الاكتفاء بإيكال أبرز صلاحياته إلى الثنائي عبدالله بهيان ونظمية عبدالسلام في الوزارة والصندوق وهو ما أثار حنق آخرين لم ينفع معهم الملايين المصروفة شهريا◌ٍ من صندوق بيت مال شباب اليمن..
وما حدث من الوكيل عادل العواضي تجاه الوكيل بهيان ووصل إلى النيابة أحد مبررات هذا الطرح إذ لابد من إعادة توزيع المهام بين جيش الوكلاء بصورة تلبي وظائف الوزارة تجاه الشباب والرياضيين اليمنيين في الأندية والاتحادات وبصورة تجعلهم يقتربون أكثر من الرياضيين بذات ابتعادهم عن مسلسل »الصندوق والجراد« الذي صار خليطا◌ٍ من المسلسلات التركية والهندية وأفلام الأكشن..
ومع افتراض أن المعتصمين المحتجين ضد الوزارة مدفوعين فإن للأمر علاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه بمعنى أن الوزير أمام احتجاجين ثنائية صغار الموظفين الباحثين عن التثبيت أو الأجور وبين كبار الموظفين الذين لم يقتنعوا بأن هناك جدøية في التطوير وجدøية في الحفاظ على أموال الصندوق بسبب ما يتسرب من أوراق..
وإذا كان الواجب المهني يقتضي تنبيه الزملاء خارج وزارة الشباب بأن يتحروا الموضوعية والنزاهة في نقدهم للوزير والوزارة أتمنى أيضا◌ٍ أن يكون إعلام مكتب الوزير سببا◌ٍ لتقريب الإعلاميين من الوزير وأنشطة الوزارة وليس لتنفيرهم وخلق الحزازات خاصة أن الرد على إعلامي في الوزارة يأخذ مساره إلى الوزير نفسه..
من الناحية الأخرى الأكثر أهمية فإن المهنة والصداقة والعيش والملح مع الوزير معمر الإرياني تقتضي تجديد تنبيهه إلى أهمية الفصل الكامل بين وظائف مسؤولي الوزارة وبين وظائف ترتبط بأطر أو شخصيات خارج الوزارة وإلاø اختلط الزيت بالماء وصار قطار الوزارة معطلا◌ٍ ومحل شكوك ارجوا أن لا نحتاج لكشفها..
وثمة كثير مما يقال عن المحسوبية والمجاملة خارج آمال الشباب والرياضيين وهذا ما أتمنى أن أسمع توجها◌ٍ جادا◌ٍ لإيقافه..
نقلا◌ٍ عن صحيفة الرياضة

قد يعجبك ايضا