وفي الموضوع السوري رحب الأمين العام لحزب الله بتعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا دعما للحليف المشترك الرئيس بشار الأسد وقال :إن فشل الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش هو الذي دفع روسيا للتدخل.
وقال نصر الله في المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات :إن الدعم الروسي المتزايد للأسد شمل إرسال نظم أسلحة متقدمة للغاية وطائرات حربية وطائرات هليكوبتر.
وقال نصر الله :إن عمليات واشنطن ضد تنظيم داعش والتي تعتمد على شن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة غارات جوية وتدريب قوات من المعارضة السورية للقتال على الأرض قد فشلت فشلا ذريعا.
وقال نصر الله :إن فشل أمريكا والتحالف الدولي في إلحاق الهزيمة بـ”داعش” “كان أحد الأسباب المباشرة والعامة وهذا ترجمة لما قلنا قبل اعوام عندما قالوا إن سوريا ستسقط وقلنا إن حلفاءها لن يتخلوا عنها.”
وأضاف :”نرحب بأي قوة تدخل وتساهم وتساند هذه الجبهة لأنها من خلال مشاركتها سوف تساهم بإبعاد الأخطار الكبرى التي تهدد سوريا والمنطقة.. ونحن نعتبر أن دخول العامل الروسي هو عامل إيجابي وتترتب عليه نتائج إيجابية.”
كما قال نصر الله :إن بين العتاد العسكري الذي أرسلته موسكو طائرات حربية وطائرات هليكوبتر وصواريخ دقيقة.
أما في الشأن الداخلي اللبناني فقد أكد السيد نصرالله وجود فرصة لطاولة الحوار للنجاح ببعض الملفات ان توفرت النوايا لافتا إلى أن طاولة الحوار شكلها الرئيس بري ونحن شجعنا من باب الجدية.
وجدد التأكيد على أن إيران لا تتدخل في أي آمر له علاقة بلبنان والفرنسيون ىسمعوا هذا الآمر عندما زاروا إيران.
وأوضح السيد نصرالله أن العقدة رئاسيا معروف مكانها ولبنان بحاجة إلى رئيس قوي شخصيته قوية لا يباع ولا يشرى ولا يخاف من التهديدات في المنطقة ويقدم المصالح الوطنية على غيرها .
وأضاف :إن المواصفات التي نراها مناسبة لموقع رئاسة الجمهورية تفرض علينا دعم العماد ميشال عون وليس العكس لافتا إلى أن فرصة العماد عون ستزيد في الوصول إلى الرئاسة وهو مستقل لا يرتبط بدولة ولا بسفارة ولا بأي جهة.
وأوضح السيد نصر الله انه إذا لم نتفق بشأن ملف الرئاسة سنتناقش بشأن الملفات الأخرى على طاولة الحوار.
ورأى الأمين العام لحزب الله أن المشكلة في لبنان هي أن الدستور لم يتحدث عن استفتاء وهذا عكس ما تنص عليه اغلب الدول التي لديها دساتير وانتخابات مضيفا ان المدخل للحل في البلد هو قانون انتخابات جديد يقوم على النسبية مشيرا إلى أن من يرفض النسبية هو ديكتاتوري لأنه يرفض في منطقته وفي طائفته شريكا له بينما النسبية تتيح أن يكون له شريكا.
قد يعجبك ايضا