علاج جرحى العدوان على نفقة الدولة أمر حتمي.. والوزارة اتخذت القرار

> العدوان يدمر المرافق الصحية بخطة ممنهجة.. وعلى المنظمات الدولية إيقاف ذلك

قال وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي رئيس مجلس إدارة الكوارث والأزمات الدكتور نشوان العطاب إن الوزارة أصدرت قرارا بمجانية العلاج والدواء وإجراء العمليات الجراحية لجميع جرحى العدوان السعودي على اليمن.. وأضاف العطاب إن الوزارة والمستشفيات المركزية والعامة تعمل على رفع جاهزية أقسام الطوارئ لاستقبال حالات الجرحى جراء العدوان السعودي الغاشم على اليمن.
وأكد أن مجلس إدارة الكوارث والأزمات أعاد تنظيم وترتيب الخدمات الطبية في أقسام الطوارئ للمستشفيات المركزية والعامة من خلال الفرق المؤهلة والمتخصصة بالإضافة إلى تجويد الخدمات الطبية ووضع معايير الجودة العالمية في هذه الأقسام.. المزيد في تفاصيل اللقاء التالي:

دول العدوان السعودي وحلفائه يقصفون الأطفال والنساء والمستشفيات بشكل عشوائي ما هي الإجراءات التي قمت بها تجاه هؤلاء¿
– الوضع مأساوي وجميع المستشفيات في وضع طارئ وقد تم إلزام جميع المشافي بتفريغ معظم الأسرة من ثلاثين إلى خمسين سريرا .. وإلزامهم بمعالجة المصابين والجرحى وعلاجهم مجانيا في المستشفيات العامة أو الخاصة.وتحصل هناك أخطاء لبعض المستشفيات .. حيث يأخذون المال من مصابين وجرحى العدوان.. وحين علمنا بذلك وجهنا في التحقيق بذلك.
وهناك تعميم صادر من وزارة الصحة إلى جميع المستشفيات باستقبال المصابين من الجرحى والمصابين من قبل العدوان.
وأيضا هناك إسعاف إجباري لأي مستشفى خاص ومن ثم يتم التحويل إلى المستشفى العام .. وفي حالة رفض أي مستشفى خاص استقبال أي حالة مصابة, على أسرته التبليغ إلى أي قسم شرطة من ثم إبلاغنا كوزارة الصحة ونحن سنرسل فريقا يحقق في ذلك ونستقبل أي شكوى عبر رقم 195 – أو 250888 رقم شكاوى الوزارة.
هناك مواطنون قاموا بشراء العلاجات على حسابهم الخاص في بعض المستشفيات¿
– كما أخبرتك سابقا هناك تعميم على المستشفيات كاملة ونحن نحاسب جميع المستشفيات وقد عممنا بعدم أخذ أي فلس واحد أثناء إسعاف أي مصاب جراء العدوان ويتم شراء الأدوية مجانا وأي مصاب يدفع عليه أن يأتي بالفواتير وسيتم استرجاعها من قبل إدارة المستشفى.
ماذا عن العمليات الكبرى أثناء القصف كيف تتعاملون معها¿
– في حالات الإسعاف وقت التفجير يكون عمل العمليات مجانية وإذا جاءت الحالة بعد الإصابة, لدينا لجنة للنظر في مثل هذه الحالات لكن أكثرها تكون مجانية..
هناك قصور أو صعوبات تعيق عملكم الصحي أو نقص لعلاجات أو معدات طبية¿
– لدينا قصور ولكننا نحاول تلافيها ونعمل اجتماعات لتلافي ذلك .. وقد تم التواصل مع جميع المنظمات بنقص العلاجات وجميع المنظمات تشتري الأدوية من الأسواق المحلية .. عندما نطلب إغاثة تقوم تلك المنظمات بشراء الأدوية من الأسواق المحلية ورفدنا تلك الأسواق وهذا بدوره يقلل من المخزون الذي داخل اليمن خاصة في ظل الحصار المفروض ونطالب من جميع المنظمات دخول العلاجات للبلاد.
ما هي دعوتك للمنظمات الدولية..¿
– أدعو جميع المنظمات الدولية إلى أن تدين قصف المستشفيات والتي كان آخرها مستشفى السبعين .. فعندما يقع صاروخ جوار مقرات منظمات أطباء بلا حدود أو منظمة الصحة العالمية تقوم الدنيا ولا تقعد من جميع المنظمات الدولية.. لكن حين تتعرض مستشفيات الدولة التابعة لوزارة الصحة العامة وتدمر ويستشهد كادرها بالكامل, لا تحرك هذه المنظمات أي موقف إدانة ولا بيان وهذا ما يؤخذ على هذه المنظمات بأنها تتقاعس عن إدانتهم للعدوان وإدانة استهداف مثل هذه المنشآت وقصفها .. وهذه مؤشرات كثيرة في السكوت على قصف المستشفيات وإغلاقها.. ومن بينها السكوت على مؤشرات لا إنسانية وهذا مؤشر رئيسي بأن هناك تدميرا ممنهجا للمرافق الصحية العامة.