لا شك أن عدوان القوى الدولية على اليمن قد شارف على+ الانتهاء ولكن على ما يبدو أن العهد الدولي لا يريد أن يعترف بحقيقة ذلك على اعتبار ان الماسونية عهد اليهود فهو يريد استئناف العدوان عبر استخدام قوة إقليمية جديدة بالنظر لحقيقة الأزمة التي تشهدها القوى المتحالفة ممثلة بالرياض فهي بالتأكيد تمر بأزمة شديدة بدأت مؤشراتها تجتاح بشكل كامل نظام العائلة داخل المملكة في ظل التكتم الشديد حول مصير سلمان ناهيك عن الانقسامات والخلافات الجارية داخل الأسرة الحاكمة .
خصوصا واليهود الذين أسسوا المملكة هم الأدرى بشؤونها فقد ظهرت اطروحاتهم المختلفة في صحافتهم والتي تفيد بأن حرب آل سعود على اليمن آخر الحروب التي تشنها المملكة كعدوان سافر على بلادنا ولأن اليهود اوجدوا أنجس أسرة في اطهر بقعه على الأرض التي يحكمها آل سعود المهيمنون حاضرا على ما يسمى بالعهد الدولي لجهة نظام الفجور العالمي.
معنى ذلك ان اليهود على علم ودراية ومعرفة مسبقة بأن المملكة التي أوجدوها في طريقها إلى الفناء المحتوم وبالتالي لا يمكن ان تواصل عدوانها على اليمن لأن ذلك العدوان بدأ لكي ينتهي ولكن قد يتم إدخال قوى جديدة لكي تواصل عدوانها تأكيدا للازمة التي يمر بها آل سعود في الظرف الراهن . وهو ما يعني بالنظر لما يجري ترديده من استئناف الغارات الجوية على العاصمة صنعاء تحديدا وما يجري ترديده ايضا عن قوات أجنبية لاجتياح العاصمة أمرا مبالغا فيه لان نظام آل سلول يعتمد على الكذب المهني وهو في المرحلة الراهنة يقامر ويغامر بحثا عن أهداف جديدة يخيل لآل سعود بأن ذلك أمر سهل يمكن تحقيقه في بلاد اليمن عقب فشل العدوان السعودي الامريكي.
لذلك من الصعوبة بمكان ان يحقق النظام السعودي الأهداف المرجوة من خلال ادراج قوى إقليمية لتنفيذ عدوانها المرتقب بحسب ما يجري تداوله في القنوات الإعلامية ومن أطراف وجهات عدة تابعة لذلك النظام وتعمل معهم .
وهو ما يؤكد كما اشرنا فشل أهداف العدوان وإلا لما جرى وضع استخطاطيات جديدة من قبل القوى الدولية والاعتماد على قوى أخرى وأطراف محلية تحت دواع ومبررات عدة منها ان اليمن تهدد التعايش العالمي مما يظهر فشل العدوان الذي يجري التخطيط له ضد اليمن خصوصا وعهد اليهود المتمثل بآل سعود أشبه بالمرحلة الراهنة بالنظر لما يقوم به من تخبط وهستيريا بانتفاضة الطائر المذبوح.
Prev Post
قد يعجبك ايضا