قال السياسي والأكاديمي الدكتور عبدالكريم زبيبة -نائب رئيس جامعة ذمار ورئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس : إن بوادر الحل السياسي في الوقت الحالي فيه شقان تشاؤمي للأسف بنسبة أكبر من التفاؤلي ..
وأوضح في تصريح لـ(الثورة) أن الحل يبدو بعيد المنال لعدة أسباب أهمها أن إيقاف الحرب يتعارض مع المشروع الأمريكي الأوروبي لتقسيم المنطقة على أسس طائفية ومذهبية خدمة لدولة إسرائيل ومصالح القوى الدولية وأن قرارات إيقاف الحرب على اليمن ليست في يد الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية كما أن إيقاف الحرب لا يصب في مصلحة بعض القيادات التي تستفيد ماديا من استمرار القتال والمتواجدة في دول الخليج وعدم تحقيق السعودية وحلفائها نصرا حاسما برغم الخسائر المادية والبشرية الكبيرة وسيؤدي هذا إلى أضعاف المملكة ويؤسس لانقسامات داخلية.
وأكد أن إيقاف العدوان يتطلب اصطفافا وطنيا مقاوما من المخلصين والقيام بأعمال سياسية وعسكرية تجبر السعودية وحلفاءها على الجلوس على مائدة الحوار وتشكل ضغطا على القوى الدولية للقيام بما يلزم لتحقيق السلام . ما لم فالحرب مستمرة والعدوان السعودي يراهن على الوقت وعلى نتائج الحصار وعلى تمزق الجبهة الداخلية في تحقيق أهدافه..
ولفت إلى أن العالم لا يسمع إلا صوت القوة .. وأن الدول الكبرى بدأت تدرك ذلك من خلال تقييمها للفترة الماضية من الحرب وإمكانية خروجها عن السيطرة بما يلحق الضرر بمصالحها .وهذا قد يساهم في الدفع بالحوار في مسقط لإيجاد مخرج مشرف لكل الأطراف يحفظ للجميع ماء الوجه وخاصة السعودية..