“التربية” تدين استهداف المدارس وتطالب الأمم المتحدة بوقف الحرب الظالمة على اليمن

طالب متظاهرون في مسيرة نظمتها وزارة التربية والتعليم أمس الأمم المتحدة بوقف ما وصفوه بالحرب العبثية ضد اليمن أرضا وإنسانا.
وندد المشاركون في المسيرة المنطلقة من مدرسة الشهيد الديلمي بمنطقة السبعين التعليمية في صنعاء إلى أمام مبنى الأمم المتحدة نددت باستهداف العدوان السعودي للمدارس والمنشآت التعليمية اخرها مهاجمة مبنى نقابة المهن التربوية أثناء اجتماع اللجنة الفرعية للاختبارات في عمران موقعة 22 شهيدا و30 جريحا.
وردد المشاركون شعارات تطالب برفع ملف بجريمة استهداف قطاع التعليم إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جريمة إنسانية تستنكرها الأديان السماوية ولا تسقط بالتقادم.
وتضمن الشعارات تساؤلات عن الضمير العالمي وموقف الأمم المتحدة مع تواصل هذا العدوان منذ خمسة أشهر في “ظل صمت دولي مطبق”.
ولدى وصول المسيرة بمشاركة قيادة وزارة التربية والتعليم ومكتبي التربية بالعاصمة ومحافظة عمران وممثلي نقابات تعليمية إلى مبنى الأمم المتحدة سلم نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي ممثل الأمم المتحدة في صنعاء رسالة طالبت من خلالها الوزارة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بحماية المدارس والمراكز الاختبارية باعتبارها مؤسسات آمنة ومحايدة لا يجوز الاعتداء عليها.
وتضمنت الرسالة إيضاحا لما أسفر عنه استهداف العدوان السعودي للجنة الفرعية للاختبارات بمحافظة عمران.. علاوة على أن هذا العمل يعد تهديدا للعملية التعليمية والاختبارية فضلا عن كونه يعد مخالفا للمواثيق والعهود الدولية وانتهاكا للقانون الدولي وجريمة حرب لا تسقط بالتقادم..
وتأتي المسيرة وقبلها استهداف قطاع التعليم في عمران ووزارة التربية والتعليم بصدد إجراء اختبارات الشهادتين العامة أساسي وثانوي لـ600 ألف طالب وطالبة في عموم محافظات الجمهورية.