ألـمــبكـــيات هنــا بغـــيــــــــر حـــــســابö
والمضحكات يتيمة الأسبابö
ولأن وجه الحرب ما بين الصدى
والصوت والجاني بدون عقابö
فضلت أن آتيك من كينونة
أخرى وبي من كل جرح ما بي
بي خيبة المسعى التي ما شئتها
بي دمعتي الحرى وبي استغرابي
بي ما أراد الاشقياء رأيتهم
وسمعتهم في المشهد العيابö
وتمر أنت بخاطر المعنى وفي
عينيك ما في الكونö من أحبابö
الصابرون على الحياة ببؤسها
وعلى خفايا حكمها الغلابö
***
وتمر بي سنواتك الحزنى كما
لو أن فيها شقوتي وعذابي
يدري كتابك انه في كلö ما
قالته كل الفاجعاتö كتابي
وأقول يا باب القصيدة إنه
في كلö آياتö المحبة بابي
أحببت كل الناس في عاداتهö
وطباعه وبصوته المنسابö
***
ياسيد الفصحى وللفصحى يد
طولى مع الشرفاتö والأبوابö
فإذا سألت عن البلاد فأنها
بين القبول المر والإيجابö¿!
بين الذي كابدته وكتبته
وطرحته في حضرة ” الجوابö”
ولقد رحلت كأي جيش جحفل
بعتاده في الفكرö والآدابö
في كل باذخةö البناء منيعة
كالبرق ما نكصت على الأعقابö
ظلت تجوب المشرقين كأنها
ما في الوجودö البكرö من ألبابö
وتقول للعجبö العحاب أنا هنا
لا أنت في بجوحة الاعجابö
المبصر الرائي أبي وأنا هنا
بنت اليقينö ولليقين خطابي
ما قال أما بعد في محرابها
إلا وكان قداسة المحرابö
إن شئت كان مرارة الزقوم أو
إن شئته فأناقة الزريابö
ولأن جواب العصور أرادها
لمشيخة أدبيةö وشبابö
ولكل لامعةö الخيالö عصية
في ذوقها وخطابها الخلابö
***
هذا ابن نخلة وابن نحلة معجم
متفرد الأسماءö والألقابö
فيه الزمان بأمسهö وبيومهö
فيه المكان بحلمهö الوثابö
اقرأه في كلö الجهاتö وقل لهم
هذا سؤالي للمدى وجوابي
ما مثله في الشاعرين ولم يكن
إلاه في شجن وفي إطرابö
قل إنه وافى كما يحلو له
في الخلقö صفو بصيرة وصوابö
***
وتمربي سنواته الثكلى كما
لو أنها جثمت على أعصابي
كم قال للمتحاملين عليه ما
قال الذي استعصى على المغتابö
ليس الغبي بسيöد في قومه
لكن سيد أهلهö المتغابي
يا صاحبي في كل مشوارö الأسى
هذي قشوري كلها ولبابي
شاءت تقول فعاقها أن الرؤى
ليست لتعنيف ولا لعتابö
ولأن “ظبية” لم تقل ما حالها
أوجزت ما يدعو إلى الأطنابö
صنعاء أغسطس 2015م .