مطر الذاكرة

ألقتنا السماء في كنفö الصدفةö
وأرسلتنا الصدفة في طريقö الحكايةö
فكنت المطر الذي أوقف زحف الرمالö باتجاهكö
وكنتö الشمس التي اقتحمت مدن الزمهريرö في روحي
وكالفجرö أنجبنا ندى وأحلاما طرية..
وزقزقة عصافير..
وتراتيل يمام..
وابتسامة عاشقة أمضت ليلة جميلة.
*****
هناك ..
في موسمö تكاثرö المجازö ..
 حيث تتفتح ورود الكöناياتö
وتكون القبلات أكثر نضجا
كان التöحامنا الأول !
لذا لا تزال أسمائي تتوالد على شفتيك..
البارحة ناديتöني بـ(قوس قزح)
لقد كنت انكسار أشöعتöك
فأتتö  الألوان زاهية أكثر ..
بالمقابلö كان علي أن أناديكö
شمس القلبö ومطر الذاكرة !

*****
وكعاشقينö اعتياديين
 كان علينا أن نراقص أحلامنا 
كلما استدعى الحنöين ذلك ..
كان علينا
أن نحفر اسمينا عميقا على جذعö العتمة..
غير أننا كنا الاستثناء
إذ سنظل نربي حöكاياتöنا
الأكثر غرائبية من السفرö عبر الزمن.

قد يعجبك ايضا