قال الدبلوماسي والسياسي فيصل أمين أبو رأس: إن السعودية تعمل منذ بداية نشأتها والى اليوم من أجل إحكام السيطرة على ما تعتبره حديقتها الخلفية (اليمن) .. وذلك من خلال استهداف بنيته الاقتصادية وتأجيج الصراع السياسي وإثارة المذهبية والمناطقية وتمزيق النسيج الاجتماعي بهدف إحداث تصدع في المجتمع اليمني وإبقائه ضعيفا مفككا جاهزا لإمكانية التدخل المباشر في حال سقط من يعملون لحسابها في الداخل .
وأكد في تصريح لـ ( الثورة ) أن الأحداث التي بدأت بعد فرار هادي إلى الرياض والتدخلات الخارجية وصولا الى أحداث عدن قد أثبتت ذلك .. وأن السعودية لا ولن تقبل أبدا بأي شراكة حقيقية قائمة على الاحترام وندية العلاقة .
وأشار الى أن المملكة لديها نزعة عدائية متأصلة تجاه اليمن .. وقد وجدت من يساعدها على استمرار هذه النزعة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية . ودعا في ختام تصريحه اليمنيين الى الاختيار بين أن يحكموا بالأصالة أو بالإنابة ويدخلوا في أسر بابلي من نوع آخر أو أن يحلوا مشاكلهم ويتوحدوا ويجمعوا أمرهم لإنقاذ وطنهم وشرفهم وحريتهم بأنفسهم .