مجزرة المخا مأسـاة ونجونا من موت محقق وأتمنى الوقوف بجانب الضحايا

أوضح لاعب المنتخبات الوطنية سابقا ولاعب نادي العروبة الكابتن تامر حنش أن صحته جيدة عقب إصابته في القصف الوحشي والبربري الذي نفذته قوات العدوان الغاشم بحق سكان المحطة البخارية بمدينة المخا أواخر الشهر المنصرم.
مشيرا في سياق حديثه الخاص لـ(رياضة الثورة) إلى أن القصف طال العديد من المواطنين الآمنين الذين لا حول لهم ولا قوة بما حصل خاصة والسكن لم يكن يحتوي على أي شيء مما قيل عنه سوى سكان المحطة البخارية وكذا النازحين من باقي المحافظات ممن لديهم أقرباء بالسكن الخاص بعمال المحطة البخارية.
وأضاف: الحمد لله نجوت من موت محقق وإن شاء الله تعالى أتعافى من الإصابات التي تعرضت لها جراء القصف سريعا وأعود سريعا إلى المستطيل الأخضر في القريب.
وأوضح أن مصدر رزقه الخاص وهو حافة 16 راكبا تدمرت نهائيا بسبب العدوان, متمنيا من التجار والداعمين الرياضيين تعويضه وتعويض باقي المتضررين كون تلك الحافلة هي مصدر رزقه وأسرته الوحيد.
وقال: أما بالنسبة للشظايا التي ولجت جسمي فقد أصبت بشظية في الكتف ودخلت إلى تحت القلب والثانية في الضلوع إلى داخل الرئة والحمد الله في الوقت الراهن أنا بحالة جيدة عما كنت عليه عقب القصف وأطمئن الجميع على صحتي.
مستطردا بالقول: أجريت لي يوم أمس الأول عملية سحب السوائل المتواجدة في الرئة في المستشفى الألماني وعلى حسابي الخاص سيما وحتى اللحظة لم يقف معي أي شخص سوى أسرتي.
واعتبر حنش أن مجزرة المخا مأساة بحق الشعب اليمني وليس لها داع أو أي مبرر من قبل العدوان الذي لم يراع أي حرمة لمثل هذه الأفعال لأن المتضررين هم مواطنون أبرياء ليس لهم ناقة في الأمر وأن تلك المجزرة تظهر الحقد الدفين والبغيض الذي يكنه المعتدون تجاه أبناء الوطن.
مضيفا بالقول: إن شاء الله تعالى يتم تعويض المتضررين من سكان ووافدين للسكن لأن الأضرار كبيرة جدا أكانت بشرية أو مادية ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل شهداءنا ويشفي جرحانا وأن تكون آخر الأحزان لكل أبناء الوطن.
واختتم حنش حديثه قائلا: نتمنى أن تكون هناك لفتة كريمة من الداعمين الرياضيين وغير الرياضيين وخصوصا الداعم الأول الرياضي يحيى الحباري, وأملنا فيه وفي باقي رجال الأعمال كبير بعد الله سبحانه وتعالى لمساعدتي ومساعدة باقي المتضررين.

قد يعجبك ايضا