نظم مجلس الترويج السياحي اليوم أمام الوجهات المعمارية لحارة القاسمي بمدينة صنعاء القديمة وقفه احتجاجية بمشاركة عدد من المشغلين والمهتمين بالسياحة.
وناشد المشاركون في الوقفه الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو والمنظمات الدولية المعنية بالتاريخ والتراث الحضاري والانساني العالمي تحمل مسئولياتهم القانونية والاخلاقية والوقوف تجاه العدوان السعودي البربري الذي يسهدف بالدمار الاثار والتراث الحضاري الانساني في مختلف مدن اليمن كما يفعل “تنظيم داعش” الارهابي بالاثار والتراث في مدن العراق وسوريا.
وطالب المشاركون المنظمات الدولية سرعة العمل على وقف هذا العدوان واستهدافه لمواقع التراث الحضاري والانساني على أمتداد مدن اليمن والمسجلة ضمن قائمة التراث العالمي مشيرين إلى أن العدوان يسعى إلى اشباع عقدة النص لديه كونه يعود لدوله بلا تاريخ وباعتبارها صنيعة بريطانية تسعى لمساندة الكيان الصهيوني وافشال كل ما من شأنه رفعه العروبه واحياء ماضيها التليد.
وخلال الوقفه الاحتجاجية بحضور القائم باعمال نائب رئيس مجلس الترويج السياحي محمد علي ابو طالب القيت العديد من الكلمات من قبل رئيس هيئة المدن التاريخية ناجي ثوابه ورئيس هيئة الاثار والمتاحف مهند السياني وممثلين عن مجلس الترويج السياحي والاتحادات الفندقية والسياحية التي أشارت إلى جرائم العدوان واستهدافه للارث التاريخي والحضاري اليمني في كل من الجوف ومارب وصنعاء القديمة المسجلة في قائمة التراث العالمي بعمرها الممتد إلى ما قبل 800 عام وقلعة القاهرة في تعز وقلعة صيرة في عدن ومدينة زبيد التاريخية .. مؤكدين أهمية أن تقوم المنظمات الدولية بواجبها الحقيقي في حماية هذا التراث الحضاري والانساني باعتباره تراث عالمي يعد ملك للانسانية جمعا وليس اليمنيين فحسب.
سبأ