اختتمت أمس بجامعة صنعاء ورشة العمل التدريبية الخاصة “بالأمن الكيميائي في القطاع الأكاديمي والصناعي وتوريد المواد الكيميائية في اليمن” والتي نظمها برنامج الأمن والسلامة الكيميائي “سي إس بي” بالتنسيق مع جامعة صنعاء.
وتلقى 40 متدربا ومتدربة في الورشة على مدى خمسة أيام مهارات وتقنيات جديدة في التعامل مع المواد الكيمائية الخطرة.
وتركزت محاور الورشة على تعزيز ثقافة وسلامة وأمن المختبرات الأكاديمية والصناعية اتباع نظام للإدارة الكيميائية السليمة والآمنة إضافة إلى إعداد خطط الاستعدادات للطوارئ وتقييم احتمالات تعرض المختبر للمخاطر وكذا التعامل بمهنية مع الأجهزة المعملية وإدارة المخلفات الكيميائية و توريد ونقل وتخزين واستهلاك المواد الكيميائية على مستوى البلاد.
كما تضمن برنامج الورشة نزولا ميدانيا إلى بعض المختبرات والمصانع والجهات ذات العلاقة وتم تقسيم المشاركين لثلاث مجموعات عمل تمخض عنها توصيات حول أفضل السبل لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة الكيميائية في المنشآت والمختبرات والمعامل.
وفي حفل الختام أكد مشرف الورشة الدكتور محمد هاشم أستاذ تلوث البيئة وتحليل المبيدات المساعد أهمية استهداف الكوادر الأكاديمية والصناعية للحد من مخاطر المواد الكيميائية وتعزيز ونشر ثقافة الأمن والسلامة الكيميائية في الجامعات والمنشآت الصناعية والمختبرات الخاصة.
ودعا الجهات ذات العلاقة إلى تشديد الرقابة على المواد الكيميائية وعدم صرف أي مادة إلا لجهات مسؤولة وفقا لمعايير علمية تضمن السلامة الأمنية والبيئية.
من جهته حذر أستاذ تحليل المبيدات وملوثات البيئة عميد كلية الزراعة بجامعة صنعاء الدكتور جلال عوض من خطورة آثار وانعكاسات المواد الكيمائية الخطرة والسامة على حياة وصحة وبيئة الإنسان اليمني.
قد يعجبك ايضا