هكذا دأب العدوان السعودي الغاشم منذ بدايته وحتى اليوم وهو يدخل شهره الخامس في استهداف وضرب البشر والشجر والحجر في أنحاء البلاد.
حقد هذا العدو على اليمن أرضا وإنسانا جعله يقصف بجنون وهيستيريا كل ما ينبض بالحياة على الأرض اليمنية ليتفنن في صناعة الآلام والمآسي للمواطنين من خلال تعمده وإمعانه في استهداف المدنيين وإزهاق أرواح الأبرياء وتدمير البنى التحتية ومقدرات البلاد على متخلف الأصعدة لم تستثن طائرات الغزو الجبانة التجمعات السكانية ولا الطرق ولا الجسور ولا المصانع والمنشآت الحيوية ولا حتى بيوت الله والمعالم الأثرية كما لم يمنعها حقدها الدفين من استهداف محطات البنزين ومباني صناديق الرعاية الاجتماعية التي تقدم خدماتها للفقراء والمحتاجين من أبناء الشعب..
هذه الجرائم البشعة شملت كل مناطق اليمن دون استثناء وهذه الصور تروي جزءا من الحالة المأساوية التي تسبب بها العدوان في طرقات وجسور ومباني ومنشآت محافظة لحج والتي ضاعف طيران العدوان من استهدافاته لها خلال الأيام القليلة الماضية ولايزال حتى اللحظة ضاربا بكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط بعد أن كمم أفواه العالم بأمواله المدنسة ولكن نسي بأن الله لا يحب المعتدين ” ولا تحسبن الله غافöلا عما يعمل الظالöمون” .