الحقد السعودي الغاشم .. يدمر منشآت الشباب والرياضيين

125 يوما من العدوان الغاشم والبربري والهمجي الذي يشنه آل سعود على بلادنا منذ السادس والعشرين من مارس الماضي.
وعلى مدى الفترة الطويلة من قتل وجرح الآلاف من الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين وتدمير المئات من المنشآت والمساكن والبنى التحتية المختلفة في مختلف محافظات الجمهورية لم تسلم المنشآت الشبابية والرياضية من التدمير وكذا لم يسلم الشباب والرياضيون من القتل أو الإصابة بمختلف الإصابات البليغة جراء الاستهداف الهمجي من قبل قوات ما يسمى بالتحالف بقيادة السعودية.
المنشآت الشبابية والرياضية في مختلف محافظات الجمهورية تعرضت للتدمير والقصف غير المبرر وبحجة وجود أسلحة ومسلحين فيها إلا أن تلك الإدعاءات ظهرت حقيقتها وتأكد للجميع أن زيف إدعاءات العدوان ليست سوى كذبة ممتلئة بالحقد لتدمير كل البنى التحتية ومنشآت الوطن اليمني.
ملاعب وإستادات رياضية وصالات مغلقة ومقرات أندية وبيوت شباب تعرضت للقصف والتدمير بصورة بشعة لم تكشف سوى الحقد الدفين والبغيض الذي يكنه (آل سلول) ضد أبناء اليمن في ظل صمت عربي ودولي غريب لا يوصف إلا بموت الضمير وشرائه ليستمر القتل والتدمير في كل مكان.
العدوان السعودي الغاشم استهدف العديد من المنشآت الشبابية والرياضية في مختلف المحافظات والتي كلفت مليارات الريالات وظل الوطن وأبنؤائه سنوات طويلة وهم يشيدونها ويبنونها ومنها مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء حيث تم استهداف المبنى الفندقي المندرج ضمن مشروع جول الممول من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمسبح الأولمبي وإستاد 22مايو الدولي وملعب الحبيشي بمحافظة عدن ومنشآت نادي اليرموك بالعاصمة صنعاء ومنشآت نادي الصقر بتعز وإستاد 22 مايو الدولي والصالة الرياضية المغلقة بمحافظة إب وإستاد الوحدة الدولي وملعب الشهداء والصالة المغلقة بمحافظة أبين ومنشآت نادي النصر بمحافظة الضالع وبيت الشباب بمديرية عبس بمحافظة حجة والصالة المغلقة بمحافظة ذمار والصالة المغلقة وسكن الرياضيين بمحافظة صعدة والمدينة الرياضية بمحافظة الحديدة إضافة إلى غيرها من المنشآت الشبابية والرياضية التي تعرضت للتدمير والخراب في مختلف محافظات الجمهورية كما ألحقت أضرار امختلفة وبالغة بالعديد من المنشآت الشبابية والرياضية المجاورة للموقع التي تعرضت للقصف في مختلف المدن.
(الثورة الرياضي) ينشر في عدد اليوم تقريرا مصورا عن الدمار الكبير والتدمير المروع الذي أحدثه العدوان الهمجي في عدد من المنشآت الشبابية والرياضية في مختلف المحافظات “وكما يقال الصورة بألف كلمة”.

قد يعجبك ايضا