شبكات اجتماعية

تويتر تبدأ بحذف التغريدات المسروقة

بدأت شبكة التدوين المصغر “تويتر” بمحاربة ظاهرة نشر التغريدات الشهيرة والمسروقة والتي ينسبها المغردون لأنفسهم ليحصل على شهرة ومتابعين جدد.
هذه الظاهرة التي أنتشرت بشكل كبير في الأونة الأخيرة دفعت إدارة الشبكة الاجتماعية والتي لاحظت هذا الأمر وانتشاره بشدة ما دفعها لإتخاذ خطوات جادة بإزالة هذه التغريدات.
فقد بدأت تويتر باستخدام القوانين وحقوق الملكية الفكرية الشرعية في حذف بعض التغريدات المسروقة وقام المستخدم “@PlagiarismBad” بالكشف عن تغريدة لأحد النكات تم حذفها من حسابه بسبب نقلها من حساب آخر.
وكانت المغردة “runolgarun” وهي صاحبة التغريدة الأصلية قد طلبت من تويتر حذف هذه التغريدة لأنها سرقت من حسابها وإستجابت إدارة تويتر لهذا الطلب.
وقد وفرت تويتر عبر صفحة الشكاوى لأي شخص إمكانية التبليغ عن أي تغريدة مسروقة من حسابه ليتم حذفها.

شبكة روست “Roust” الاجتماعية لمناقشة المواضيع الخلافية

من أجل منح المستخدمين فضاء واسعا لمناقشة مواضيع خلافية مثل السياسة والدين والقضايا الاجتماعية فقد أطلقت شبكة اجتماعية جديدة أطلق عليها أسم “روست” Roust.
القائمون على الشبكة أعربوا عن تفائلهم في نجاح الشبكة وتحقيق الأهداف التي بنيت من أجلها وقالوا أن هذه الشبكة تم بنائها لتوفير مكان لمناقشة القضايا مع مجموعة من الأفراد الذين اختاروا ذلك بدلا من عرض الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي ذات الشعبية الأخرى التي قد لا يتقبل فيها طرح مثل هذه الآراء.
وأرجع القائمون على الشبكة في بيان رسمي السبب وراء بناء هذه الشبكة استنادا إلى عدة دراسات إحداها قامت بها مركز الأبحاث “بيو” Pew أن 39% من البالغين ينخرطون في أنشطة سياسية أو مدنية على مواقع التواصل الاجتماعي في حين يقوم 18% من مستخدمي هذه المواقع بحظر أو إلغاء الصداقة أو إلغاء متابعة أحد الأصدقاء لأسباب تشمل الإكثار من الحديث عن الموضوعات السياسية ونشر شيء مختلف فيه أو فيه تهجم.
وتقنيا لا تختلف روست عن بقية الشبكات الاجتماعية حيث توفر أدوات الإعجاب ومشاركة المنشورات وإضافة الأصدقاء وغيرها من الأمور التي أعتدنا عليها في فيسبوك.
مؤسس شبكة روست السيد مارك لافاي قال “يمكن للمستخدمين الآن التعبير عن وجهات نظرهم بشأن الموضوعات التي عادة ما تخلق انزعاجا على الشبكات الاجتماعية الأخرى موفرة مكانا للتعبير عن الرأي دون تنفير جارك في فيسبوك أو الزملاء على تويتر”.

قد يعجبك ايضا