نظم عمال وموظفي المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت اليوم بصنعاء وقفة احتجاجية أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة تنديدا باستهداف طيران العدوان السعودي لثلاثة مصانع للأسمنت.
وفي الوقفة وجهت المؤسسة نداء استغاثة للأمم المتحدة لحماية مصانع عمران والبرح وباجل لصناعة الاسمنت والتي كانت عرضة لاستهداف طيران العدوان السعودي والتي أدت إلى توقفها كليا عن العمل نتيجة للأضرار البالغة التي لحقت بها جراء القصف.
وأوضح بيان صادر عن المؤسسة العامة لصناعة وتسويق الاسمنت ونقابات عمال تلك المصانع أن العدوان السعودي الغاشم استهدف المصانع الثلاثة ما نتج عن توقفها كليا عن العمل وتحمل المؤسسة تكاليف إضافية لإعادة إصلاح الاضرار الناتجة عن القصف.
وأشار البيان الى أن استهداف المنشآت التابعة للمؤسسة يأتي ضمن تدمير المقدرات العامة للبلاد والتي تعتمد عليها شريحة كبيرة من العمال والفنيين والموظفين العاملين فيها كمصدر دخل رئيسي لهم كما تسهم بحيوية في تنمية المناطق الواقعة فيها.
ولفت إلى أن المصانع توفر فرص عمل مباشرة للعاملين في تلك المناطق لأكثر من 3 آلاف عامل وفرص عمل غير مباشرة لآلاف الأسر من مختلف الشرائح الاجتماعية المرتبطة بالنشاط الإنتاجي لهذه المصانع من الذين يعملون في تقديم مختلف الخدمات الأخرى.
وندد البيان بتعمد وإصرار العدوان تدمير المنشآت الصناعية والاقتصادية التي تعتبر وفقا للقانون الإنساني والدولي أهدافا مدنية لا تدخل في دائرة الصراع العسكري كونها لا علاقة لها بأي خلافات بين الأطراف السياسية.
وفيما دعا البيان الأمم المتحدة للقيام بواجبها القانوني والإنساني والأخلاقي لوقف هذا العدوان ومنع استهداف مصانع الاسمنت وغيرها من مقومات الحياة في اليمن كونها منشآت مدنية ذات طابع اقتصادي وصناعي وليست أهدافا عسكرية.. ناشدها وكافة المنظمات الدولية والهيئات التابعة لها ومنظمات حقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات العاجلة والكفيلة بوقف العدوان ورفع الحصار والتعويض عن الأضرار.
يذكر أن الخسائر الأولية لمصنع اسمنت عمران جراء قصف العدوان السعودي وصلت إلى 100 مليون دولار.
قد يعجبك ايضا