نظمت مؤسسة شهرزاد الثقافية بالتعاون مع مبادرة طالبات كلية الهندسة ومبادرة معا لنضمد جرح الوطن الشبابية يوما ترفيهيا لأطفال الأسر النازحة من محافظة صعدة.
شملت الفعالية التي أقيمت بمدرسة البتول بأمانة العاصمة برامج ترفيهية وأنشطة ثقافية ومسابقات رياضية وفقرات إنشادية .
وفي افتتاح الفعالية أشارت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن برامج وأنشطة المؤسسة الهادفة إلى رفع معنويات الأطفال وأسرهم في هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها والتي أضطرتهم للنزوح من منازلهم ومناطقهم جراء العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر على اليمن .. مؤكدة أهمية الحاجة لدى الأطفال للدعم النفسي والمعنوي للخروج من الأوضاع الصعبة والمأساوية التي يعيشونها ورسم البسمة على وجوههم.
وقالت ” إن الأطفال هم أكثر الشرائح معاناة في المجتمع جراء هذا العدوان الغاشم والحصار الهمجي فمعظم ضحايا الغارات الجوية هم من الأطفال والنساء كما أنهم حرموا من التعليم والصحة والغذاء والعلاج وكل مستلزماتهم واحتياجاتهم الضرورية وتركوا منازلهم ومدنهم وقراهم ونزحوا إلى مناطق أخرى ما يجعلهم أشد حاجة إلى العناية والرعاية”.
ودعت الدكتورة منى المحاقري المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية الإنسانية والمعنية بالطفولة إلى التحرك الجاد والعاجل لوقف العدوان ورفع الحصار .
فيما ألقيت عدد من الكلمات من قبل ممثل مكتب التربية والتعليم عبد الله الوزير وممثلة مبادرة طالبات كلية الهندسة فاطمة حميد الدين وممثلة مبادرة معا لنضمد جراح الوطن دلال العريفي أشارت في مجملها إلى أهمية دور مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية والثقافية في تنفيذ هذه البرامج التي تهدف إلى التخفيف من معاناة الناس وخاصة الأطفال والنساء جراء العدوان السعودي الهمجي.
وأعتبرت الكلمات أن الأطفال هم الشريحة الأكثر تضررا وتأثرا بالعدوان السعودي الذي أحرمهم التعليم والحياة في بيئتهم وبين أقرانهم ما انعكس سلبا على نفسيتهم .. داعية كافة المؤسسات المحلية ورجال المال والأعمال إلى تقديم الدعم المادي للأسر النازحة للتخفيف من معاناتها.
سبأ