عيد آمن لأطفالنا

هموم هذا العيد كثيرة, ومن الناحية الأمنية أكتب تقريبا كل عيد عن الألعاب الخطرة التي تباع في الأسواق لأطفالنا دون رقيب أو حسيب وتسبب لهم الكثير من العاهات التي تنهي حلم كثير منهم في الحياة السعيدة .
ألعاب المسدسات والبنادق التي تستعمل حبات الخرز كمقذوفات تطال الكثير من الأعين وتتسبب في حالات عمى وحالات عور كثيرة جدا, ليس صعبا أبدا أن تتخذ الأجهزة المختصة إجراءات للحد من وصول هذه الأنواع من البضائع ومن بيعها للأطفال الذين لا يدركون عواقبها الخطرة إلا بعد فوات الأوان, وفي أسوأ الأحوال فإن كل مسؤول يستطيع أن يكون إيجابيا ويؤدي ولو أقل الواجب نحو سلامة أطفالنا  بالتوعية لأولياء الأمور.
لمن يهملون أطفالهم ولا يدرون عنهم إلا بعد الاتصال بهم من غرف العمليات في المستشفيات, تنبهوا قبل فوات الأوان فالعواقب جدا خطيرة.
كنت أتجول في بعض الأحياء عصر يوم العيد متعمدا رصد الحالة التي عليها أطفالنا وكان ما رأيته مفزع إلى حد بعيد, ليس فقط ما بدأت الحديث عنه من خطر تلك الألعاب, بل أيضا الحالة التي رأيت الأطفال عليها وهم يفاخرون أنهم على شكل عصابات ومجموعات قتال وتقوم كل مجموعة منهم بغزو المجموعة  الأخرى وبعضهم يرتدي أزياء جماعات الإرهاب التي تظهر في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة  !!!!!!
سيكون مستقبلنا أشد خطورة إن لم يتدخل العقلاء لتدارك الأمر.
همسة أمنية: 
إذا ذهبتم لأماكن النزهة والأسواق مع أطفالكم, أتركوا ورقة عليها رقم الهاتف في جيب الطفل أو اكتبوا الرقم على يده / ها حتى إذا ظل ووجده من يريد الاتصال بكم  يسهل عليه الأمر.
– دام اليمن ودمتم بإذن الله سالمين .

* قائد شرطة الدوريات الراجلة – سابقا.
Facebook.com/alwajihnet

قد يعجبك ايضا